يخوض المنتخبنا السعودي مساء اليوم لقاء نصف النهائي لبطولة الخليج 22 أمام المنتخب الإماراتي المميز بقدرات تكتيكية هجومية بالإضافة إلى الانضباط الدفاعي الجيد للاعبي المهام الدفاعية . يدخل المنتخب الإماراتي اللقاء بطريقة ( 1/3/2/4) كشكل عام لتمركز لاعبي الفريق داخل الملعب ، تتحول هجوما إلى ( 3/3/1/3) بدخول لاعبي الجناحين للعمق الهجومي خصوصا علي مبخوت و صعود لاعب المحور وسط الميدان ذو النزعة الهجومية ( عامر عبدالرحمن ) وأحد ظهيري الجنب إلى المناطق الأمامية ، لتعود دفاعا إلى ( 2/4/4) . النهج المتبع للأبيض في بناء هجماته هو أسلوب تبادل الكرات القصيرة من الخطوط الخلفية إلى منتصف الملعب فالانتقال للهجوم عن طريق صانع اللعب (عمر عبدالرحمن ) وامداده لهذا الخط بالكرات البينية وتحديدا في العمق وفي مواقف محددة عبر الأطراف ، وعند خسارة الكرة في المناطق الأمامية يلجأ الفريق الإماراتي الضغط المباشر على حامل الكرة لمنع خروج الكرة و سرعة الوصول لمرمى المنافس عند استرداد الكرة . أما الأسلوب الدفاعي الذي يعتمده السيد مهدي علي فهو دفاع المنطقة بعودة جميع اللاعبين خلف خط الكرة عدا صانع اللعب ورأس الحربة وتضييق المساحات على حامل الكرة والإستفادة من الارتداد السريع عند افتكاك الكرة ، وذلك بتسليم الكرات المقطوعة عمرعبدالرحمن الذي ينقل الكرات الطويلة للمهاجمين المتقدمين أو الجري بالكرة إلى المناطق الأمامية ومن ثم التمرير للهجوم . ومن القراءة الفنية السابقة فإنني من خلال " قووول أون لاين " أقدم الحلول التكتيكية المناسبة التي قد تساعد الأخضر في الوصول لنهائي البطولة . العمل الدفاعي تكثيف اللاعبين في عمق وسط الملعب وإن استمرت الطريقة (1/3/2/4) بالإيعاز للاعبي الأطراف في الدخول للعمق هجوما ودفاعا ما يضمن الاستحواذ على منطقة المناورة والضغط على حامل الكرة "وتحديدا في مركز الوسط الدفاعي لتواجد لاعب واحد فقط في بناء الهجمة الإماراتية " ومنع وصول الكرات لصانع اللعب وما يتيح سرعة الافتكاك وارتفاع نسبة الاستحواذ ، والضغط المباشر عند خسارة الكرة في الهجوم بواسطة أقرب لاعب وآخر مساند . المراقبة رجل لرجل على عمر عبدالرحمن عن طريق أحد لاعبي المحور (وليد باخشوين) لقطع الكرات عنه والحد من أفضلية التمرير والجري بالكرة . عمل العمق الدفاعي لمتوسطي خط الدفاع السعودي والدخول المباشر على المهاجمين في مناطق الهجوم الإماراتية . تقدم حارس المرمى " المحسوب " لـ اللعب كمدافع متأخر ( ليبرو ) لسد ثغرة المساحة الفارغة بين الدفاع والحارس إن وجدت لقطع الكرات الساقطة والممررة خلف المدافعين في الكرات المرتدة السريعة . العمل الهجومي . بناء الهجمة عبر ظهيري الجنب لتفادي الكثافة العددية والضغط في عمق الملعب من قبل المنافس وبالتالي إمكانية الخروج بالكرات للأمام في ظروف أسهل، وإعطائهم مهام هجومية بحسب منطقة اللعب والصعود إلى الأطراف الهجومية للعب الكرات العرضية أو التوغل للعمق بين الظهير والمتوسط الدفاعي . تواجد الوسط الهجومي ( تيسير الجاسم ) بالقرب من رأس الحربة بالعمق الهجومي عند بناء الهجمة في حال الإصرار على اللعب برأس حربة واحد . عمل الزيادة العددية داخل منطقة الجزاء لحظة لعب الكرات العرضية بدخول لاعبي الوسط المتقدمين للمساندة والمتابعة. إشراك نايف هزازي بداية الشوط الثاني إن لم يكن في بداية المباراة للعب بمهاجمين صريحين عندما تكون نتيجية الشوط الأول متعادلة فضلا عنها متأخرة .
مشاركة :