قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن الضربة الثلاثية أو العدوان الثلاثي من أمريكا وفرنسا وبريطانيا على سوريا حققت مفاجأة سارة للوطن العربي وهي أنها أثبتت قوة الجيش الوطني السوري.وأضاف «الغباري»، في تصريح لـ«صدى البلد»، أنه لا يمكن وصف الضربة الثلاثية بالفاشلة؛ إذ إن المشاهد أنها حققت هدفها على الأرض وهو تحطيم القدرات الكيماوية السورية، لكنها لم تؤتِ ثمارها التي تتمثل في إضعاف الجيش السوري، إذ إنها على عكس المتوسط أثبتت قوة الجيش السوري، الذي استطاع اليوم تحرير دمشق وضواحيها.وأوضح أن سوريا هي أرض التقسيم الرئيسى في الشرق الأوسط؛ وهو سبب إصرار الغرب على بقائها مشتعلة، حتى أنه عندما ضعفت قدرات الجماعات المسلحة التي تدعمها فقررت الدخول بنفسها وقواتها لإضعاف الجيش الوطني السوري، إلا أن الضربة الثلاثية رفعت من الروح المعنوية للجيش وأثبتت قوة دفاعاته.
مشاركة :