كشفت أحدث الدراسات العالمية عن أن التعليم الجامعي في قطر تقدم لينافس على المراكز العشرة الأولى، ووصل إلى القمة عربياً وإقليمياً، وذلك في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة للقطاع التعليمي الجامعي في الدولة. وتعتبر جامعات مؤسسة قطر هي الأبرز والأكثر تميزاً في قطاع التعليم الجامعي بمختلف التخصصات، حيث تضم أفضل التجهيزات اللوجستية وأفضل الأساتذة الذين يتم استقطابهم من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى توقيع الاتفاقيات العديدة والمتنوعة مع أفضل الجامعات بالعالم لتبادل الخبرات.لكون قطاع التعليم الجامعي في قطر مشهود له بالتميز ويستقطب عدداً كبيراً من الطلاب من مختلف دول العالم .. حرصت العرب على القيام بزيارات ميدانية لمختلف الجامعات الموجودة بمؤسسة قطر، حيث كانت البداية بجامعة «وايل كورنيل للطب». وقامت «العرب» من خلال هذه الزيارة بالاطلاع عن كل ما تملكه الجامعة من إمكانيات جعلتها الأكثر تميزاً على مستوى المنطقة. واطلعت «العرب» على الأجهزة الطبية والمعامل ومركز المهارات الإكلينيكية والمحاكاة الذي يحتوي على أحدث الأجهزة في العالم، والتي أدخلتها الكلية لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، ما جعل الكلية مرفقاً جاذباً للطلاب من كل المنطقة العربية والدول الآسيوية حتى التي اشتهرت بمستوى تعليمي متميز مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية. وتأسست وايل كورنيل للطب في قطر في عام 2001 بموجب اتفاقية شراكة مبرمة بين جامعة كورنيل ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهي تعد جزءاً من جامعة كورنيل في ولاية نيويورك، وبدأت الدراسة في برنامج ما قبل الطب في الدوحة في العام 2002، وتخرّجت أول دفعة في عام 2008. وتتضمن أهداف وايل كورنيل للطب - قطر إبرام شراكات رفيعة المستوى مع مؤسسة قطر ومؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة العامة، كما تهدف الكلية إلى استعادة الإرث العلمي التاريخي للمنطقة من خلال تأسيس برنامج متميز لبحوث الطب الحيوي، بالإضافة إلى الريادة في تعليم الأطباء الذين يتخرجون في دولة قطر. وستتواصل زيارات «العرب» لكافة المؤسسات الأكاديمية والجامعات التي تقود مسيرة النهضة الكبرى التي تشهدها قطر.;
مشاركة :