«أطفالنا يستمتعون بالاحتفالات القطرية».. هكذا بدأ مواطنون بريطانيون حديثهم خلال احتفالات عيد الفطر المبارك بـ «كتارا». «العرب» التقت بعض الأسر البريطانية الذين شاركوا في احتفالات عيد الفطر المبارك بـ «كتارا»، حيث أكدوا حرصهم على حضور جميع الاحتفالات القطرية، سواء كانت داخل كتارا، أو سوق واقف، أو مكتبة قطر الوطنية، لافتين أن الاحتفال في قطر لا يتميز فقط بالأجواء المبهرة أو الألعاب النارية المبتكرة، بل في الأمن والأمان الذي يحيط بالأطفال حتى وإن كان ذلك في غياب الآباء. وتابعوا أن الأماكن الترفيهية والسياحية في قطر تناسب جميع الفئات العمرية، خاصة الأطفال، وذلك لتنوع الأنشطة والفعاليات، وهو ما يزيد من متعة الاحتفالات. يذكر أن كتارا تزينت لاستقبال جمهورها المتنوع، كما حرصت على تهيئة كل الأجواء المناسبة حتى يقضي زوارها أوقاتاً ممتعة احتفالاً بعيد الفطر المبارك، سواء على المستوى الخدمي من توفير الأماكن المناسبة للجميع، فضلاً على المستوى الترفيهي، كما تنوعت الأنشطة والفعاليات، حيث قدمت المعارض للزوار تجارب فنية متنوعة، بالإضافة إلى قطر فن زون في الساحة الخلفية لمطعم البيسانة، حيث تواجدت مجموعة من المقاهي والمطاعم التي تقدم أشهى المذاقات للمأكولات والحلويات العالمية، فيما حرصت كتارا على تسهيل حركة السيارات من خلال مواقف مقسمة وعلامات إرشادية على مساحات كبيرة، كما قدّم شاطئ كتارا عروضاً مميزة لعشاق البحر بمجموعة متنوعة من الألعاب المائية ليستمتعوا بالسباحة في المياه الصافية واللعب بالرمال الذهبية التي تمتد على طول الشاطئ، علاوة على ألعاب الأطفال المتنوعة والمسلية، حيث وفّرت إدارة الشاطئ ألعاباً خاصة لكل من الصغار والكبار ليقضي الجميع أوقات عيد مرحة. أطفالنا استمتعوا بالفعاليات.. إيتوي وأسرته: الألعاب النارية باهرة ومبتكرة أعرب المواطن البريطاني إيتوي «Etwuey» وأسرته عن سعادتهم بالمشاركة في احتفالات عيد الفطر المبارك، التي تشهدها دولة قطر، مؤكدين استمتاع أطفالهم كثيراً بالألعاب النارية المبتكرة والمبهرة، التي أضاءت سماء «كتارا». وقالت الأسرة البريطانية: «استمتعنا كثيراً بالألعاب النارية، إضافة إلى تنوع الأنشطة والفعاليات التي شهدتها «كتارا» خلال أيام العيد، وهو ما أضفى بهجة قوية على نفوس أطفالنا، ما يزيدنا حرصاً على حضور جميع الاحتفالات المقامة داخل دولة قطر». وتابعت: «الأمن والأمان الذي يميز دولة قطر يزيل كثيراً من الأعباء الملقاة على كاهلنا عند حضور أية احتفالات في أي مكان بالعالم، خاصة مع شعورنا بالاطمئنان على أبنائنا، حتى وإن غابوا عن أعيننا خلال اللعب، أو المشاركة في أيٍّ من الفعاليات المنتشرة بأرجاء «كتارا»، ما يشعر الأطفال أنفسهم بمزيد من الحرية». واستكملت: «سعداء بوجودنا في قطر، ومستمتعين جداً بالاحتفالات والفعاليات المنتشرة بالأماكن السياحية، وتحديداً «كتارا»، كونها تجمع بين المظاهر الاحتفالية والألعاب النارية، والبحر والهواء المنعش، خصوصاً في تلك الأيام من السنة، وهو ما يزيد حماستنا لتكرار الزيارة في كل المناسبات الاحتفالية». قطر تتميز بالأمن.. إدوارد كاربيتي: احتفالات رائعة.. وأجواء ممتعة أكد المواطن البريطاني إدوارد كاربيتي «Edward Karbete» حرصه على متابعة أخبار الاحتفالات القطرية في مختلف الأماكن السياحية، مثل: «كتارا»، وسوق واقف، ومكتبة قطر الوطنية، لحضورها والاستمتاع بفعالياتها. وأضاف أنه رغم استمتاع ابنته كثيراً بالألعاب النارية المبهرة التي توفرها الاحتفالات القطرية، والتي شهدتها سماء «كتارا» بكثرة خلال أيام عيد الفطر، فإن أهم ما يميز تلك الاحتفالات مهما اختلف مكانها داخل قطر هو توفر عامل الأمن والأمان لجميع المشاركين في تلك الاحتفالات، ما يزيد من الفرحة والبهجة، ويزيل التوتر والخوف على الأبناء، أو الأسرة بشكل عام، وهو أمر جيد لكل سائح أو مقيم، حين تتوفر له عوامل البهجة والفرحة، التي تستند وتعتمد في الأساس على توافر عامل الأمن. وتابع: «أتابع الاحتفالات القطرية عبر شبكة الإنترنت، أو من الأخبار، وأحرص بشكل دوري على اصطحاب أسرتي للمشاركة فيها، والاستمتاع بها، وهو ما يزيل أعباء العمل اليومية بشكل جيد، ويزيد حماستنا لحضور جميع الفعاليات في كل المناطق السياحية القطرية، خاصة في ظل الاهتمام الذي توفره إدارات تلك المناطق لكل الفئات العمرية، وتحديداً الأطفال، مثل: تقديم الهدايا، وتوفير الألعاب، وغيرها من المرافق والخدمات الترفيهية المميزة». فعاليات متنوعة ومرحة.. هيلينا: أستمتع بزيارة «كتارا» وسوق واقف والمكتبة الوطنية أعربت المواطنة البريطانية هيلينا «Helena» عن سعادتها بزيارة الأماكن السياحية والترفيهية القطرية، مثل: «كتارا»، وسوق واقف، ومكتبة قطر الوطنية. وقالت «Helena» -على هامش مشاركتها باحتفالات عيد الفطر المبارك بـ «كتارا»-: «أستمتع كثيراً بالمشاركة في تلك الاحتفالات، لما تقدمه من ألعاب نارية مبهرة، وفعاليات متنوعة، إضافة إلى حرص المسؤولين على معاملة الأطفال بالشكل الذي يزيد من فرحتهم ومتعتهم، مثل تقديم الهدايا، وتوزيع الأطعمة والمشروبات، إضافة إلى العروض الممتعة، مثل الفرق العازفة، والفقرات التراثية، ما يزيد من بهجة الأطفال، واستمتاعهم بالاحتفالات». وتابعت: «ما يميز «كتارا» كذلك هو اهتمام إدارتها بعامل الأمان، وهو ما يبحث عنه الآباء قبل إشراك أطفالهم في أية احتفالات، إضافة إلى الهدوء الذي يميز روادها من الأسر مختلفة الجنسيات».;
مشاركة :