«العرب» تنشر خطة «البلدية» لرعاية «الحلال» العائد من السعودية

  • 4/16/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت وزارة البلدية والبيئة فعلياً في حفر 3 آبار لتوفير مياه الشرب الخاصة بالإبل العائدة من السعودية، وذلك ضمن خطة وضعتها الوزارة للتعامل مع تلك الإبل نظراً لأعدادها الكبيرة.يأتي تحرك «البلدية» استجابة لتوصية السيد نايف بن علي محمد الأحبابي عضو المجلس البلدي المركزي، ممثل الدائرة 21، الذي تقدّم منذ فترة بعدة مطالب، أهمها توفير احتياجات تلك الإبل، والعمل على استثمارها. وقال «الأحبابي» في تصريحات خاصة لـ «العرب»، إن وزارة البلدية والبيئة بدأت فعلياً في تدشين 3 آبار لتوفير مياه الشرب، كما توجد خطط لإنشاء محطة تحلية لمياه أحد الآبار القديمة والقريب من جسر سودانثيل، إضافة إلى سوق ضخم لعرض تلك الإبل بغرض البيع والشراء، وكذلك مقصب مؤقت، وعدد من المحلات التجارية القادرة على توفير متطلبات الإبل كافةً من الطعام والشراب بشكل ثابت، وتوفير احتياجات أصحاب العزب والعاملين فيها، لافتاً إلى أن دولة قطر نجحت فعلياً في احتواء الإبل التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، وسُكّنت الآلاف داخل أكثر من 70 عزبة بالدائرة 21، ويجري العمل حالياً على استثمارها بأفضل طريقة ممكنة. وذكرت التوصية التي تقدّم بها السيد نايف الأحبابي عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة 21 إلى وزارة البلدية والبيئة عبر المجلس البلدي المركزي أنه: «نظراً للقدر الهائل لتجمّع عزب الإبل في منطقة النخش، ورفعاً لمشقة أصحاب الإبل في التحرك بها إلى السوق الرئيسي والمقاصب البعيدة وتعرّض الإبل للخطورة، وتقليلاً للنفقات بما يعود على هؤلاء وعلى المواطنين بالخير، فإنني أقترح إنشاء معرض وسوق ومقصب مؤقتين للإبل بمنطقة تقاطع دخان وأبوسمرة، تكون قريبة من مجمعات عزب الإبل، والتراخيص بمحلات تخدم المعرض والسوق والمقصب وتلبي احتياجاتهم واحتياجات روادها». وفي السياق ذاته، أكد أعضاء لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس البلدي المركزي، ضرورة قيام الجهات المعنية في الدولة بالعمل على حل المشكلات التي تواجه أصحاب الحلال في منطقة النخش، لافتين إلى أهمية تخصيص أرض لإنشاء سوقٍ للإبل في منطقة دخان وأبوسمرة، تكون قريبة من مجمعات عزب الإبل التي حُددت مؤخراً من قبل وزارة البلدية والبيئة. جدير بالذكر أن «العرب» كانت أول من نشر خطة «البلدية» لاستثمار الإبل العائد من المملكة العربية السعودية، فور اندلاع الأزمة الخليجية، حين أطلقت المملكة العربية السعودية آلاف الإبل والأغنام على الحدود القطرية، في محاولة لفرض نوع من أنواع الضغط على الحكومة القطرية، إلا أن الجهات المعنية تمكّنت من التعامل مع الموقف، وقامت بتوفير عزب كاملة لاحتواء وتسكين الإبل، وبالفعل تم احتواء الموقف دون التأثر بأي شكل سلبي.;

مشاركة :