تفتتح اليوم الإثنين منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة لدوري المراكز الشبابية الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجامًا مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب. وتقام اليوم مباراتان لحساب المجموعة الرابعة على ستاد نادي اتحاد الريف، تجمع الأولى فريقي مركز شباب دمستان مع مركز شباب الشاخورة، وفي الساعة السابعة والربع يلتقي نادي بوري ونادي سند. المباراة الأولى تختلف فيها الطموحات بين دمستان والشاخورة، فالأول يمتلك أربع نقاط من تعادل في الجولة الأولى مع باربار بثلاثة أهداف لمثلها، وفوز كبير في الجولة الثانية على نادي بني جمرة بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، بينما يدخل مركز شباب الشاخورة المباراة بدون رصيد من النقاط لتلقيه خسارتين في الجولة الأولى من نادي بني جمرة بهدفين مقابل هدف واحد، وفي الجولة الثانية خسر من نادي سند بثلاثة أهداف بدون مقابل. لذلك فإن دمستان يتطلع إلى الفوز وتعميق جراح الشاخورة للبقاء في المقدمة في مجموعة لم يستطع أي فريق حصد ست نقاط من جولتين، بينما يأمل الشاخورة في إيقاف نزيف النقاط وكسب اللقاء وإحياء آماله في التأهل إلى الدور ربع النهائي، أما الخسارة فإنها ستضعف حظوظه بشكل كبير جدًا في نيل إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني والمنافسة على لقب دوري المراكز الشبابية. بوري يلاقي سند المباراة الثانية ستجمع نادي بوري ونادي سند في لقاء صعب على الثاني، فريق نادي بوري لديه أربع نقاط من فوز كبير على نادي العكر في الجولة الأولى بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، لكنه في الجولة الثانية تعثّر بالتعادل بهدف لمثله أمام فريق نادي أم الحصم رغم تقدمه بهدف السبق، لكنه تلقى هدف التعادل في الدقيقة العاشرة ولم يستطع الفوز رغم وجود ثمانين دقيقة ليخرج متعادلًا. فريق سند يمتلك ثلاث نقاط من خسارة في الجولة الأولى من فريق نادي أم الحصم بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، لكنه في الجولة الثانية عوّض بالفوز على مركز شباب الشاخورة بثلاثة أهداف دون مقابل ليبقى قريبًا من المتصدرين. بوري يمتاز بقوة خطوطه وتماسك خط دفاعه في جميع مبارياته ويجيد إغلاق المنطقة الخلفية، بالإضافة لامتلاكه حارس مرمى قوي ومتميز، وفي خط الوسط يمتاز بوري باللعب السهل ونقل الكرة السهلة وسرعة الوصول إلى المرمى، إلا أنه عانى من خلال المباراة السابقة ضد نادي أم الحصم من إضاعة الفرص السهلة رغم قوة لاعبي خطي الوسط والهجوم. عيسى أحمد: بإمكاننا الفوز على بوري قال عيسى أحمد لاعب فريق مركز شباب سند إن المباراة ضد فريق بوري صعبة كونه فريقًا منافسًا ومنظمًا في جميع أنحاء الملعب، مبينًا أن الفريق مُطعّم من بعض اللاعبين من خارج القرية وهم يشكلون إضافة قوية للفريق بفضل مواصلتهم اللعب وتجانسهم مع بعضهم. وأضاف أحمد: يمكننا الفوز على فريق نادي بوري بثقة بالغة، وأم الحصم فرض التعادل على بوري في المباراة السابقة بينهما، لكن ذلك لا يدفعنا إلى التفكير في التعادل، فنحن ننظر إلى الفوز لأنه سيعطينا دفعة قوية إلى الأمام ورفع أمل بلوغ الدور الثاني، خصوصًا وأننا ارتكبنا الكثير من الأخطاء في المباراة الأولى وخسرناها من أم الحصم بأربعة أهداف مقابل هدف واحد. وأشار أحمد إلى أن المدرب يونس العيناوي راقب بوري في مباراته السابقة وعمل على تجهزينا لملاقاته اليوم وسنطبق تعليماته من أجل إحراز الفوز، ولدينا ثقة كبيرة في الجهاز الفني للعمل على الفوز. وعن فرق المجموعة قال أحمد إن فريق نادي بوري هو الأفضل ويمكن وضعه في كفة وبقية الفرق في كفة أخرى وهم متقاربون في المستويات ويتنافسون فيما بينهم بقوة، ولا يوجد صعوبات على الفرق بالنظر إلى تعادل أم الحصم مع بوري في الجولة الثانية. هشام جواد يعلن التحدي أمام دمستان أعلن لاعب مركز شباب الشاخورة المهاجم هشام جواد التحدي أمام بقية فريق المجموعة ابتداء من مباراة اليوم أمام مركز شباب دمستان مع التركيز على الأمل في بلوغ الدور ربع النهائي. واعتبر جواد أن مباراة دمستان هي مصيرية لفريقه رغم أن تشكيلة الفريق يغلب عليها العنصر الشاب، منوهًا إلى أن سمعة فريقه لا تسمح لهم بأن يدخلوا اللقاء بانهزامية. وأضاف جواد: سنلعب من أجل الفوز، ونتيجة مباراة اليوم أمام مركز شباب دمستان هي التي تحدد ما إذا كان سيواصل المنافسة أم سيلعب لتكملة مبارياته وتحسين مركزه وصورته أمام جماهيره والمنافسين أيضًا. وأكد جواد أن فريقه سيندفع منذ البداية، لكن الضغوطات ستكون على فريق دمستان لأنه يمتلك أربع نقاط وينظر إلى البقاء مع فريق المقدمة، بينما فريقنا تحرر من الضغوطات وليس لديه ما يخسره. الملاح: سنلعب من أجل الصدارة اعتبر لاعب فريق مركز شباب دمستان علي الملاح أن مباراة اليوم ضد مركز شباب الشاخورة ليست سهلة كما يتصوّر البعض رغم أن الأخير يدخل بدون نقاط من خسارتين متتاليتين، مبينًا أنه فريق قوي لكنه لم يُوفق في مباراتيه السابقتين، ولا يمكن اعتباره فريقًا متواضعًا وستكون نتائجه في الجولات المقبلة دليل على ذلك. وأضاف الملاح: سندخل المباراة من أجل الفوز لنتصدر المجموعة مبكرًا في ظل المنافسة الشديدة بين أكثر من فريق رغم أن الوقت ما زال مبكرًا على الحديث عن الصدارة لبقاء أربع جولات بعد مباراة اليوم، بينما يهدف الشاخورة إلى الفوز لإيقاف تقدمنا خطوة مع كسب أول نقاطه أمامنا. نقاط متقاربة في المجموعة تتميز المجموعة الرابعة بتقارب النتائج بعد انتهاء جولتين، إذ تمتلك أربعة فرق أربع نقاط من مباراتين هم مركز شباب دمستان، نادي باربار، نادي أم الحصم، نادي بوري، ويمتلك فريقان ثلاث نقاط هما نادي بني جمرة ومركز شباب سند، فيما يتذيل المجموعة فريقا نادي العكر ومركز شباب الشاخورة بدون رصيد من النقاط إثر خسارتين متتاليتين. ويلعب اليوم فريقان يمتلكان أربع نقاط (دمستان وبوري)، والفريق الثالث الذي سيلعب اليوم يمتلك ثلاث نقاط (سند)، أما الفريق الرابع مركز شباب الشاخورة هو الوحيد الذي سيلعب اليوم بون رصيد.