بوري ومدينة حمد وجهًا لوجه في نهائي دوري المراكز الشبابية

  • 9/27/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

ابتسمت ركلات الترجيح إلى مركز شباب مدينة حمد وقادته إلى التأهل للمباراة النهائية لدوري المراكز الشبابية الثاني لكرة القدم، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجامًا مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب، وشهد مبارتي الدور قبل النهائي الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة الوكيل المساعد للهيئات والمراكز الشبابية ونوار عبدالله المطوع مدير ادارة المراكز الشبابية.فقد أقصى مدينة حمد منافسه دمستان في الدور نصف النهائي من المسابقة فريق مركز شباب دمستان بأربعة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء يوم أمس الأول الثلاثاء على استاد اتحاد الريف، وذلك بعد أن احتكم الفريقان لركلات الترجيح نظير انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق، حيث سجل لمدينة حمد عمار عبدالله (55)، بينما كان هدف دمستان عن طريق علي الملاح(46).وسجل لمدينة حمد في ركلات الترجيح أحمد خميس، حمد عيسى، حمد محمد، محمد فرج، فيما سجل لدمستان رضا الفردان وعلي الملاح، بينما أضاع كل من السيد رضا جمعه وجعفر الماجد بتألق حارس مرمى مدينة حمد وليد جمعة الذي قاد فريقه للنهائي بتصديه للركلة الرابعة.وشهدت المباراة إثارة كبيرة وندية من الفريقين خصوصا في الشوط الأول الذي قدما فيه أداء قويا على المستوى البدني من خلال المحاولات الكثيرة التي صنعها كل فريق، إلا أنهما عجزا عن التسجيل في النصف ساعة الأولى، في ظل الاعتماد على التمرير الطويل من لاعبي الدفاع ولاعبي الارتكاز إلى المهاجمين.ومع وصول الشوط إلى دقائقه العشر الأخيرة وضحت خطورة لاعبي دمستان الذين سيطروا على اللعب وسنحت لهم أكثر من فرصه إلى التسجيل إلا أن عدم استغلال الفرص وتألق الحارس حرمهم من التسجيل حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط التي راوغ فيها ميرزا سلمان دفاعات مدينة حمد ووضع الكرة أمام زميله علي الملاح الذي أسكن الكرة الشباك في الوقت بدل الضائع من الشوط الذي انتهى بتقدم دمستان بهذا الهدف.وفي الشوط الثاني ضغط مدينة حمد لتعديل النتيجة، حيث شكل خطورة كبيرة على مرمى دمستان وكان قريبا من التسجيل لولا تألق حارس دمستان فاضل عباس، إضافة إلى رعونة المهاجمين، إلا أن هذا الصمود الدفاعي لم يستمر طويلا حتى تمكن عمار عبدالله من تسجيل هدف التعادل بتصويبة قوية (على الطاير) بعد ارتداد الكرة له من مدافع دمستان، لتبدأ بعدها المباراة في التراجع على المستوى الفني نظير نقص اللياقة البدنية واعتماد دمستان على الدفاع بصورة كبيرة، في الوقت الذي لم يستثمر فيه مدينة حمد الفرص التي سنحت له، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل، ويحسم بعدها مدينة حمد تأهله للنهائي بفضل ركلات الترجيح التي سجل الركلات الأربع الأولى، فيما أضاع دمستان ركلتين.بوري يرافق مدينة حمد للنهائيوفي المباراة الثانية ضمن الدور نفسه، رافق فريق نادي بوري نظيره فريق مركز شباب مدينة حمد إلى المباراة النهائية، بفوزه مساء أمس الأول على حساب فريق مركز شباب سلماباد، بهدفين دون رد.ويدين فريق بوري بفوزه إلى لاعبيه السيد محسن عباس وحسين علي اللذين تكفلا بتسجيل ثنائية الفوز على مدار الشوطين، إذ افتتح عباس باب التسجيل (38)، فيما أمن زميله علي النتيجة بهدف ثان (85).وجاء فوز فريق بوري مستحقا، عطفا على الأداء المميز الذي ظهر به خلال مجريات المباراة بشكل عام، وفي الشوط الثاني تحديدا والذي شهد تسجيل الفريق لثنائية الفوز.وكان فريق بوري هو الطرف الأفضل في المجريات، من خلال انتشاره الجيد واستغلاله الفرص السانحة للتهديف.وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى الفني من الفريقين اللذين تقاسما السيطرة وتبادلا الهجمات السريعة في الدقائق العشر الأولى للشوط الأول.وفرض فريق بوري بعدها أفضليته على مجريات الشوط، معولا على الانطلاقات السريعة من الأطراف.وشكل بوري خطورة كبيرة على مرمى منافسه منتصف الشوط، وكاد أن يفتتح باب التسجيل لولا براعة واستبسال حارس مرمى سلماباد أمام فرص بوري المتتالية.وركز فريق سلماباد على الأداء الدفاعي بشكل كبير وتأثر بالتوزيع الخاطئ للاعبين، الأمر الذي أبطل جميع محاولات الفريق لبناء الهجمات العكسية.وترجم بوري سيطرته بافتتاح باب التسجيل، حينما تلقى السيدمحسن عباس كرة عرضية على طبق من ذهب أمام المدافعين لعبها في الشباك (38).وبعد الهدف، اندفع لاعبو سلماباد نحو الأمام بحثا عن هدف التعديل، غير أنهم اكتفوا ببعض المحاولات الهجومية التي لم تشكل خطورة.وتواصلت محاولات فريق سلماباد الهجومية مطلع الشوط الثاني بغية تعديل النتيجة، قابله تراجع كبير لفريق بوري في مناطقه الخلفية مكتفيا القيام بالأدوار الدفاعية للحفاظ على هدفه.ووقف حارس فريق بوري محمد يوسف صدا منيعا أمام جميع فرص سلماباد، وظل محافظا على نظافة شباكه حارما منافسه من إحراز هدف التعادل.ونجح مدرب فريق بوري عبر التغييرات التي أجراها من زيادة الفاعلية الهجومية، قبل أن يتمكن من تأمين النتيجة بإضافة الهدف الثاني عن طريق حسين علي، قبل 5 دقائق عن الوقت الأصلي للمباراة.شبر: الحظ وقف حجر عثرة أمام تأهلناعزا مدرب فريق مركز شباب سلماباد، السيدمجيد شبر، خسارة فريقه أمام فريق نادي بوري في الدور نصف النهائي لدوري المراكز، لعدم استغلال الفرص.وقال شبر إن الأفضلية صبت لمصلحة فريق بوري في الشوط الأول واستغل الفرص التي أتيحت إليه في تسجيل الهدف الأول.وأكد شبر أن منطق كرة القدم واضح ولا يعترف سوى بلغة العطاء على الأرض، ودائما ما يكافئ الفريق الأكثر وتركيزا والأقل أخطاء على تحقيق النتيجة المطلوبة منذ صافرة البداية وحتى نهاية المباراة.وأوضح شبر أن أداء فريقه تحسين في الشوط الثاني، واستطاع تشكيل خطورة على مرمى منافسه، مشيرا إلى أن الحظ وقف حجر عثرة أمام فريقه خلال الشوط، فيما تمكن بوري من تسجيل الهدف الثاني عن طريق واحدة من الهجمات المرتدة.وذكر شبر أن الفريق لم يحصل على قدر كافي من الحصص التدريبية، الأمر الذي أثر على مستوى الفريق والمخزون اللياقي لدى اللاعبين.وقال إن الفريقين استحقا التواجد في المباراة النهائية قياسا بالمستويات القوية التي قدمها كل فريق خلال المنافسات.وليد: التوفيق وراء التصدي لركلة الترجيح الأخيرةقال حارس فريق مركز شباب مدينة حمد وليد جمعة أن التوفيق حالفه في ركلة الترجيح الأخيرة التي تصدى لها وقاد فريقه إلى المباراة النهائية، وأوضح «وصلنا إلى المباراة النهائية بعد عناء طويل وأبارك للاعبين والجهاز الفني والإداري للفريق والجماهير التي وقفت خلف الفريق»، وأضاف «كنت واثقا من التصدي لإحدى الركلات الترجيحية في المباراة، لكن لم أتوقع أن تكون الركلة الأخيرة فالحظ وقف بجانبي وقادني إلى التصدي لهذه الركلة التي تأهل بها الفريق للنهائي».وأضاف: المباراة كانت قوية فكل فريق سيطر على شوط بأكمله وفرض أسلوب لعبه، وهذا ما جلع الأمور صعبة على كل فريق حتى الدقائق الأخيرة، لكن في النهاية الحسم جاء عن طريق ركلات الترجيح التي ابتسمت لنا، رغم أن دمستان قدم مباراة قوية وكبيرة يستحق الاشادة عليها.وتابع: خلال المباراة أضعنا عديد الفرص التي سنحت للاعبين، وهذا ما زاد التوتر وصعوبة المباراة في ظل النتيجة المتعادلة، والآن علينا التحضير للنهائي بصورة أفضل وتصحيح الأخطاء التي وقعنا بها خلال المباراة.ميرزا: تأثرنا بدنيًا ومدينة حمد استحق التأهلأرجع لاعب مركز شباب دمستان ميرزا سلمان خسارة فريقه فرصة التأهل للمباراة النهائية من دورينا إلى نقص اللياقة البدنية والضغط الذي عاناه الفريق أثناء المباراة، وقال ميرزا: لم نعد للمباراة بالصورة المطلوبة ولم نصل إلى الجهوزية البدنية المناسبة لمباراة قوية في نصف النهائي، وذلك ما جعلنا نتأثر كثيرا بنقص اللياقة البدنية خلال الشوط الثاني خصوصا، والسبب عائد إلى الإعداد على ملعب صغير على عكس مدينة حمد الذي يتدرب على ملعب كبير.وأضاف ميرزا: لم نستثمر الفرص التي سنحت لنا في الشوط الأول وكذلك الثاني، وهذا عائد للضغط الذي عانى منه اللاعبون في المباراة نظير أهميتها، فاللاعبون قدموا كل ما يملكون من أجل التأهل لكن في نهاية المطاف الحظ ابتسم لمدينة حمد في ركلات الترجيح.وهنأ ميرزا فريق مركز شباب مدينة حمد بالتأهل للمباراة النهائية، وأكد أن الفريق استحق الوصول للنهائي عطفا على المستوى الذي يقدمه والتجانس بين اللاعبين.عباس: التركيز وثقة اللاعبين قادنا إلى المباراة النهائيةأعرب لاعب فريق نادي بوري، السيدمحسن عباس، عن سعادته الغامرة بتأهل فريقه إلى المباراة النهائية لدوري المراكز الشبابية، عقب الفوز على فريق مركز شباب سلماباد في لقاء الدور نصف النهائي.وقال عباس إن الفريق ظهر بالصورة المطلوبة خلال اللقاء، وإن جميع اللاعبين قدموا الأداء المطلوب منهم ونفذوا تعليمات المدرب بحذافيرها داخل الملعب.وأرجع عباس الفوز إلى حالة التركيز الكبيرة التي كان عليها اللاعبون طيلة فترات المباراة، والثقة العالية التي تسلح بها الفريق.وأوضح صاحب الهدف الأول في المباراة، أن فريقه استعد بشكل جيد لهذه المباراة، مشيرًا أن الفريق عكف خلال الأيام الماضية على زيادة الوحدات التدريبية للوصول إلى أعلى جاهزية تمكن الفريق من نيل بطاقة العبور الثانية إلى المباراة النهائية.وعن المباراة النهائية أمام فريق مركز شباب مدينة حمد، ذكر عباس أن منافسه يعتبر من خصما عنيدا وقويا.وأضاف: يتمتع فريق مركز مدينة حمد بالاستقرار الفني والعناصري، إذ يضم الفريق عناصر مميزة من اللاعبين، كما يمتلك مدرب ذو خبرة عالية.

مشاركة :