أمير الكويت: القمة بادرة انفراج للخروج من اليأس

  • 4/16/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طالب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ببذل جهود مضاعفة لحل الخلافات التى تعصف بالعالم العربى. واعتبر فى كلمته أمام قمة الظهران أمس، أن هذه الخلافات تمثل تحديا لنا جميعا يضعف من تماسكنا وقدرتنا على مواجهة التحديات والمخاطر المتصاعدة التي نتعرض لها وتتيح المجال واسعا لكل من يتربص بنا ويريد السوء لأمتنا. وقال الشيخ صباح إن سماء أمتنا العربية ملبدة بغيوم سوداء ولا يزال الطموح بعيد المنال فى وصولنا إلى أوضاع آمنة ومستقرة لبعض دولنا العربية.وأضاف أن عقد القمة بادرة انفراج تنعش آمال أبناء أمتنا العربية فى الخروج من حالة اليأس إلى حالة من الأمل والتفاؤل بأن تطلعاتهم هدف يمكن أن يتحقق، مطالبا الملوك والرؤساء ببذل الجهود المضاعفة لحل الخلافات التى تعصف بعالمنا العربي.ودعا أمير الكويت إلى تدارس آليات العمل العربي المشترك لتحديد الخلل والقصور الذي يعتريها وتكون معها عاجزة عن تحقيق عمل عربي مشترك قادر على الصمود في مواجهة التحديات والارتقاء بنا إلى مرحلة من التماسك والقدرة على تجاوز أوضاعنا الصعبة.واتهم المجتمع الدولي بأنه يتعامل بمعايير مزدوجة، فهو يندد ويستنكر لانفجار يحدث هنا أو هناك ويكون ضحيته شخص أو شخصين ولكنه يقف عاجزا عن الإدانة والاستنكار واتخاذ الإجراءات أمام مئات الآلاف من القتلى والجرحى والمشردين في سورية.وقال إن الضربات الجوية جاءت نتيجة استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي ونتيجة عجز المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن عن الوصول إلى حل سياسي للصراع، معربا عن أمله أن يتجاوز المجلس خلافات أعضائه وإظهار وحدة مواقفهم للوفاء بمسؤولياتهم التاريخية فى حفظ الأمن والسلم الدوليين. ودان أمير الكويت الهجمات الصاروخية المتكررة على السعودية.وأعرب عن بالغ أساه لقرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس في مخالفة لقرارات الشرعية الدولية، داعيا أن تراجع الإدارة الأمريكية قرارها وتمارس دورها كراعية لهذه المسيرة. وطالب المجتمع الدولي، خصوصا مجلس الأمن للقيام بمسؤولياته لحماية الفلسطينيين ووقف هذا العدوان الإسرائيلى الآثم. وقال إن ظاهرة الإرهاب تظل تحديا نعايشه ويتطلب مضاعفة الجهود لوأده وتخليص البشرية والعالم من شروره. وطالب بضرورة التزام إيران بمبادئ القانون الدولي المنظمة للعلاقات بين الدول من حسن جوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول ليتحقق الأمن والاستقرار والازدهار لأبناء دول المنطقة.

مشاركة :