أمير الكويت: عملنا العربي يعاني شللا وقمة الظهران بادرة أمل

  • 4/16/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

المدينة - الظهران A A أكد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على ضرورة بذل جهود مضاعفة لحل الخلافات التي تعصف بالعالم العربي، مشددا على أن هذه الخلافات «تمثل تحديا لنا جميعا يضعف من تماسكنا وقدرتنا على مواجهة التحديات والمخاطر المتصاعدة التي نتعرض لها وتتيح المجال واسعا لكل من يتربص بنا ويريد السوء لأمتنا». وجاء في كلمة سموه مايلي: - ما زال عملنا العربي المشترك يعاني جمودا إن لم أقل تراجعا وشللا في بعض الأحيان. - انعقاد قمتنا العربية المباركة اليوم بقيادة السعودية الشقيقة يمثل بادرة انفراج تنعش آمال أبناء أمتنا العربية. _ مطالبون بتدارس آليات عملنا العربي المشترك لتحديد الخلل والقصور الذي يعتريها. - هذه القمة يترأسها أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بما عرف عنه من بعد نظر وإرادة صلبة وحرص على المصالح العليا لأمتنا العربية. - سنعمل من خلال عضويتنا لمجلس الأمن على السعي وبكل جهد بالتعاون معكم للدفاع عن القضايا العربية. - في سوريا تابعنا باهتمام وقلق بالغين التصعيد المتمثل بالضربات الجوية التي جاءت نتيجة استخدام السلطات السورية للسلاح الكيماوي، مؤكدين أن هذه التطورات أتت نتيجة عجز المجتمع الدولي - في العراق نكرر التهنئة للأشقاء على تحرير كامل أراضيهم من قبضة ما يسمى بتنظيم داعش ونسعد للعمل معهم في إعادة بناء وطنهم عبر تنظيم مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق. - الوضع في اليمن نعبر.. عن إدانتنا واستنكارنا للهجمات الصاروخية المتكررة على السعودية وأن أشيد بجهود دول التحالف العربي، لدعم الشرعية والدور الإنساني الرائد لدول التحالف لمعالجة الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن الشقيق. - قضية فلسطين.. نشعر بأسى بالغ لقرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس في مخالفة لقرارات الشرعية الدولية وأدعو من هذا المنبر إلى أن تراجع الإدارة الأمريكية قرارها وتمارس دورها كراعية لهذه المسيرة. - ما قامت وتقوم به إسرائيل من قمع لتفريق أشقائنا الفلسطينيين في غزة الذين يمارسون حقهم في التعبير السلمي والذي أدى إلى استشهاد العشرات منهم وإصابة الآلاف يدعو المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن للقيام بمسؤولياته لحماية المواطنين الفلسطينيين. - الوضع في ليبيا..نأمل أن تنجح الجهود والمساعي الإقليمية والدولية لإعادة الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق. - عن الإرهاب.. كحلفاء مع المجتمع الدولي في مواجهة ظاهرة الإرهاب إلا أنها تظل تحديا نعايشه ويتطلب مضاعفة الجهود لوأده وتخليص البشرية والعالم من شروره. - عن إيران.. نؤكد مجددا ضرورة التزامها بمبادئ القانون الدولي المنظمة للعلاقات بين الدول من حسن جوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول ليتحقق الأمن والاستقرار والازدهار لأبناء دول المنطقة.

مشاركة :