أرسلت وكالات الفضاء والشركات الكثير من الأشياء الغريبة إلى العالم الخارجي منذ بدء الرحلات بعيدا عن الأرض، كالحيوانات والبيتزا والألعاب البلاستيكية، وذلك بهدف التعرف على تفاعلها مع الفضاء في ظل انعدام الجاذبية الأرضية، أو مايعرف بـ "الجاذبية الصغرى". لكن المشروع الجديد الذي يحمل اسم "مايكرو-11" سيتفوق على كل ما سبق، إذ تخطط الوكالة الوطنية للملاحة الجوية و الفضاء "ناسا" إلى إرسال عينات من الحيوانات المنوية البشرية المجمدة إلى "محطة الفضاء الدولية". للمزيد: ناسا تتأهب لإطلاق أحدث مسبار للبحث عن كواكب خارج المجموعة الشمسية ناسا تعتزم تصنيع طائرة صامتة لاختراق جدار الصوت وقال جوزيف تاش، الباحث في المركز الطبي بجامعة كانساس : "عندما نتطلع إلى السفر إلى ما بعد المحطة الفضائية للعيش على سطح القمر والمريخ والأجرام السماوية الأخرى، تصبح مسألة تعاقب الأجيال أساسية، ليس بالنسبة للحيوانات وإنما للبشر أيضا". وتسعى وكالة الفضاء الأمريكية من خلال التجربة إلى التعرف على آلية عمل خلايا النطاف البشرية بعيدا عن الجاذبية الأرضية، والتحقق إن كان بإمكان البشر أن يتكاثروا في الفضاء، فالاختبارات التي أجريت على أنواع أخرى من الثديات لم تثبت نجاحها إلى الآن.
مشاركة :