تدرس وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إمكانية إرسال البشر إلى الفضاء في أول مهمة لاختبار حامل الصواريخ "SLS" والمركبة الفضائية المأهولة "أوريون"، وفقا لـ Spacenews. هذا وقد ذكر في وقت سابق أن أول رحلة تجريبية للصاروخ الجديد ستقام في سبتمبر/أيلول 2018، دون سفينة وطاقم، إلا أن الرحلة الثانية المقرر إطلاقها في 2021، من المفترض أن تتم بمشاركة الطاقم. و كان من المقرر أن أول رحلة تجريبية لحامل الصواريخ، لن تكون فيها السفينة جاهزة بشكل كامل لحياة الطاقم على متنها. وقال القائم على هذا المشروع: "أنا على علم بالتحديات المتعلقة بهذا الاقتراح، مثل الأسباب الفنية والموارد الإضافية اللازمة، وعلى ما يبدو فإن العمل الإضافي سيتطلب مواعيد إطلاق مختلفة، وأود سماع الفرص التي يمكن أن تقدم لتسريع جهود أول رحلة بشرية واتخاذ ما يلزم لإنجاز هذه الخطوة الأولى من دفع البشر أبعد في الفضاء." وبحسب تصريحاته فإن المهمة يمكن نقلها حتى وقت لاحق من عام 2018، غالبا في نوفمبر/ تشرين الثاني. ومع ذلك يعتقد الخبراء أن الأمر سيكون أكثر واقعية، إذا ما أطلقت المهمة في عام 2019-2020. ولتجديد مشروع الرحلات المأهولة يتم بناء المركبة الفضائية متعددة الأغراض "أوريون" في الولايات المتحدة. وبسبب التغيير المحتمل لخطط شركة "لوكهيد مارتن" المطورة للمركبة، فإن الشركة مستعدة لتسريع عملية تطوير العناصر المفقودة في أنظمة معدات قمرة القيادة، وكذلك التعامل مع الصعوبات التقنية والجدول الزمني. وقال أليسون ميلر ممثل برنامج "أوريون": "إن ناسا ستدعم الشركة لاختبار إمكانية أول رحلة تجريبية خارج مدار الأرض مع طاقم السفينة". يذكر أن الرئيس الجديد للولايات المتحدة، دونالد ترامب، لم يرشح أحدا لمنصب رئيس وكالة الفضاء، وقد غادر، تشارلز بولدن، الذي رشحه الرئيس السابق، باراك أوباما، لهذا المنصب، في 20 يناير/ كانون الثاني، وهو يعمل حاليا في قسم الفريق الانتقالي للإدارة الجديدة، ويعمل، روبرت ايتفوت، حاليا مديرا مساعدا في الوكالة، وقد شغلفي السابق منصب نائب رئيس وكالة ناسا. المصدر: نوفوستي محمد خالد
مشاركة :