أسامة أحمد (دبي) أكد الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بطلنا الأولمبي، أن ماراثون زايد الخيري، رسالة إنسانية من وطن التسامح والسعادة إلى العالم، مشيراً إلى أن المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أرسى منظومة استمرار الخير على الصعد كافة. وقال بطلنا الأولمبي: «خير زايد في تزايد للبشرية عامة، حيث بات ماراثون المؤسس محط أنظار العالم، ويتسابق الجميع خلال هذا الملتقى الكبير في حب زايد الخير». ووصف الشيخ أحمد بن حشر السباق بأنه علامة فارقة ليحقق النجاح تلو الآخر بكل أبعاده الإنسانية، ما لعب دوراً كبيراً في الوصول إلى النسخة 14، والذي يظل عالقاً بأذهان المشاركين في هذا اليوم الاستثنائي والملتقى العالمي الذي يجمع جميع أطياف المجتمع. وأعرب الشيخ أحمد بن حشر عن فخره واعتزازه بالمكانة المتميزة لماراثون زايد، هذا الحدث الكبير الذي اكتسب أهميته وقيمته المعنوية والمجتمعية الدولية من اسم المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأشاد بطلنا الأولمبي بالرعاية والاهتمام الكبيرين اللذين يحظى بهما الماراثون من «القيادة الرشيدة»، ما كان له المردود الإيجابي في نجاح النسخ المختلفة، خصوصاً أن الإمارات تبوأت مكانة مرموقة في الخريطة العالمية أهّلتها لتقديم الجديد الذي يعد مفخرة للجميع، خصوصاً أن الكل يتطلع من أجل الإسهام في هذه التظاهرة الفريدة التي تعكس مكانة المؤسس في قلوب جميع المجتمعات. وقال الشيخ أحمد بن حشر: إن الجميع لا يتردد لحظة من أجل المساهمة الفاعلة في السباق لإنجاحه، تقديراً لمكانة باني نهضة الإمارات، وترجمةً للحب الكبير الذي يملأ قلوب أبناء مجتمع الإمارات، مواطنين ومقيمين على هذه الأرض الطيبة، لتحقق النسخ المختلفة للماراثون ما نصبو إليه، بترك بصمات جديدة وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت في النسخ الماضية، خصوصاً أن أبناء الدولة يسعون دائماً لعكس الوجه المشرق لها في نيويورك عبر بوابة الخير، خصوصاً أن السباق يخصص ريعه لمصلحة مرضى الكلى بالمستشفى التخصصي لأبحاث الكلى في الولايات المتحدة الأميركية ... المزيد
مشاركة :