ماراثون زايد.. رسالة تسامح من نيويورك

  • 2/19/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري، اجتماعاً لبحث ترتيبات الدورة الجديدة لنسخة نيويورك، التي تقام يوم 28 أبريل المقبل، ترأس الاجتماع الذي جرى في أبراج الإمارات الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة، وتقرر أن تكون الدورة المقبلة للسباق تحت شعار عام التسامح، وأن تكون احتفالية الطابع بمناسبة مرور 15 عاماً على انطلاقته، وبناء عليه سيكون الشعار والرقم «15» ضمن تصميم قمصان السباق والميداليات التذكارية، التي ستقدم إلى الفائزين بفئات السباق الذي يقام لمسافة 10 كيلومترات في حديقة سنترال بارك سنوياً. وأكد الفريق الكعبي أن معنى التسامح ينسجم قلباً وقالباً مع الهدف الذي انطلق من أجله ماراثون زايد الخيري في 2005، فهو رسالة بالحب والخير والسلام، وعبر دوراته الماضية تم تكريس كل معاني التعايش والإخاء بين كل المشاركين من مختلف الجنسيات، بالإضافة إلى ما حققه على صعيد توثيق أواصر الصداقة والمودة مع الشعب الأميركي، مشيراً إلى أن الفعاليات المصاحبة للسباق والتي تقام سنوياً ضمن «يوم الإمارات» في ميدان الاحتفالات بالحديقة ستحمل عنوان التسامح أيضاً، وانتهز الفرصة ووجه الدعوة لمختلف المؤسسات الرياضية وغير الرياضية للمشاركة في تلك الاحتفالية التي تستهدف الترويج للدولة، وقال: اللجنة المنظمة ترحب بالجميع وستوفر لكل مؤسسة خيمة خاصة في الموقع لتقديم خدماتها ومعروضاتها الترويجية، وتقدم بالشكر إلى اللجنة الأولمبية لإعلانها المشاركة للمرة الثانية، كما وجه الشكر إلى كل الشركات الراعية التي أسهمت بدعمها في نجاح السباق. واستعرض الاجتماع التقارير الواردة من شركة «رود رنر» المنظمة للسباق، ومن سفارة الإمارات في واشنطن، وأعضاء اللجنة فيما يتعلق بالتحضيرات الإدارية والإعلامية والترويجية للحدث، وتم تكليف أعضاء اللجنة بمتابعة التحضيرات كل حسب اختصاصه، على أن يتم تقديم بيان تفصيلي بها في الاجتماع المقبل لاعتمادها. وبمناسبة مشاركة اللجنة الأولمبية للمرة الثانية في التظاهرة، أكد طلال الشنقيطي أمين عام اللجنة بالوكالة، سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الخيري الرائد عالمياً، وقال: اللجنة يسعدها المشاركة في إكمال مسيرة الحدث الرائدة في نشر قيم الخير والمحبة والسلام على مستوى العالم، مما كان له بالغ الأثر في ترسيخ رؤية المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وحث الشنقيطي كل الاتحادات والمؤسسات الرياضية، على التفاعل مع هذا الحدث المميز وقال: بعد المكاسب العديدة التي حققها الماراثون، يجب على الجميع التكاتف من أجل استمرارية نجاحه والمضي في مشواره الحافل بالإنجازات المتتالية، والتي كان آخرها بلوغ نسبة المشاركة 70% من السقف الرسمي لعدد المشاركين في سباقات الحديقة، قبل موعد انطلاق السباق بأكثر من شهرين. وأشار الشنقيطي إلى ضـرورة استثـــمار هذا الحدث الفريد مــن نوعـــه، بأفضل صورة ممكنة، خصوصاً أنه يقام في محطات مختلفة كل عام، لينجح في الحضور على رأس الأحداث العالمية الإنسانية، نظراً لما يقدمه من دعم لامحدود لفئات منوعة من المرضى والمصابين حول العالم، في دلالة على رقي أهدافه وغاياته السامية وقال: وصول الماراثون إلى تلك المرحلة المشرفة، من النواحي التنظيمية أو الإدارية أو أعداد المشاركين الذي يتزايد مع انطلاقة كل نسخة وصولاً إلى الدورة الخامسة عشرة، يعد ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي قادت الحدث إلى هذا النجاح الملحوظ. وأثنى الشنقيطي، على دور اللجنة العليـا المنظمة لماراثون زايد الخيرية برئاسة الفريق «م» محمد هلال الكعبي، لما قدمته من عمل منظم وأداء يحتذى به طوال السنوات الماضية.

مشاركة :