حامد بن زايد يكرم الفائزين في جائزة «خليفة التربوية»

  • 4/17/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إبراهيم سليم (أبوظبي) تقدم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، لرعايته الكريمة لجائزة خليفة التربوية، ودعم سموه المستمر لها منذ إطلاقها عام 2007، ما كان له دور في جعل الجائزة في ريادة الجوائز العربية، التي يتطلّع إليها المعلمون وكبار الباحثين والمفكّرين التربويين. جاء ذلك، خلال الحفل الذي نظمته الجائزة أمس لتكريم الفائزين بدورتها الحادية عشرة في قصر الإمارات في أبوظبي، وشهده نيابة عن سموه، سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وتم فيه تكريم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، بمناسبة اختياره الشخصية التربوية الاعتبارية، وذلك تقديراً لإسهاماته وجهوده البارزة في دعم مسيرة التعليم. كما كرم سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، 39 فائزاً وفائزة بالجائزة باختلاف فئاتها من داخل الدولة والخارج، إضافة إلى تكريم 3 أسر إماراتية فازت بجائزة الأسرة الإماراتية المتميزة التي طرحتها الجائزة في دورتها الحالية لأول مرة، وذلك تقديراً لإسهاماتهم في دفع المسيرة التعليمية. وأعرب سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن سموه - معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم - عن فخره بالتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجهوده في دعم وتطوير العملية التربوية والتعليمية والثقافية والإبداعية في الدولة، لإعداد وتأهيل أجيال، تشارك في النهضة التنموية التي تشهدها الدولة في المجالات كافة. وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في كلمته: إن احتفال برجال التعليم والفكر التربوي، يتزامن مع احتفاء الدولة بمئوية القائد المؤسّس، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي كان رائدًا في بناء المدارس ونشْرِ التعليم، إذ نظر دائمًا إلى التعليم باعتباره قاطرة التنمية والركيزة الأساسية نحو التقدّم والازدهار، وبفضل تلك الرؤية المتقدّمة التي تتخذ من بناء الإنسان قاعدة للتحوّل، تشهد بلادنا اليوم هذه النهضة الحضارية المشهودة. ... المزيد

مشاركة :