لقي الصحفي الروسي ماكسيم بورودين، حتفه اليوم الاثنين، إثر سقوطه، الخميس الماضي، من شرفة منزله بالطابق الخامس في مدينة يكاترينبرج. وقال تقرير نشره موقع "نوبي دان" الإخباري الروسي إن سيارة الإسعاف نقلت بورودين إلى المستشفى وهو في حالة خطيرة، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد وصوله بأيام. وفي حين دارت علامات استفهام حول وفاة الصحفي الشاب، تبددت في ظل تبنيه قضية الكشف عن المرتزقة الروس الذين قُتلوا في هجوم أمريكي في سوريا. وأوضحت تقارير التحقيق الأولية في الحادث، أن منزل ماكسيم بورودين كان مغلقًا من الداخل؛ ما يشي بأنه كان وحيدًا قبل سقوطه من الشرفة. ووفقًا للموقع الروسي، نشر بورودين الشهر الماضي عددًا من التقارير تؤكد العثور على جثث مرتزقة روس، مشيرًا إلى أن عددًا من المرتزقة الروس انتقلوا سرًّا إلى سوريا عبر شركة أمن روسية خاصة كجزء من الحرب التي أعلنتها روسيا على عناصر تنظيم "داعش" في سوريا. وألمح تقرير الموقع إلى أن هذه المرة ليست الأولى التي يلقى فيها صحفيون حتفهم على خلفية نشر معلومات لا تحظى برضا النظام الروسي؛ ففي 2016، عُثر على الصحفي الروسي فلاديمير بريفيلوفيسكي مقتولًا في منزله بالعاصمة موسكو. ورغم أن ملابسات وفاته ظلت غامضة حتى الآن، فإنه كان من أبرز المعارضين للرئيس الروسي.
مشاركة :