كتب - محروس رسلان:أصدرت وزارة التعليم والتعليم العالي قائمة الجامعات المعتمدة للحصول على الموافقة المسبقة للدراسة على النفقة الخاصة بنظام التعليم عن بُعد، والتي يمكن للطلاب الراغبين في الدراسة فيها بهذا النظام، بشرط الحصول على موافقة إدارة معادلة الشهادات الدراسية الجامعية قبل بدء الدراسة. وتتضمن القائمة المحدثة مؤخرًا من قبل الوزارة 155 جامعة معتمدة في أربع دول هي الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا. وشهدت عملية التحديث التي تمت مراجعة الجامعات المدرجة وحذف بعضها كجامعة ليفربول والتي تم حذفها من القائمة للدراسة بنظام التعليم عن بعد.وتضم القائمة 20 جامعة أسترالية و5 جامعات نيوزلندية و46 جامعة بريطانية و84 جامعة أمريكية. ومن بين الجامعات الأسترالية جامعات معروفة كجامعة أستراليا الدولية وجامعة سيدني وجامعة ملبورن، كما تضم قائمة الجامعات النيوزيلندية جامعة أوكلاند وجامعة أوتاجو وجامعة ويلنجتون. ومن بين أبرز الجامعات البريطانية جامعة أكسفورد وجامعة كينجز كولدج لندن وإمبريال كوليدج لندن وأدنبره ومانشستر وبرمنجهام وليدز ونوتنجهام وأبردين. وتشمل قائمة جامعات الولايات المتحدة الأمريكية جامعات معروفة وشهيرة من بينها جامعة كولومبيا وكاليفورنيا وجورج تاون وكارنيجي ميلون وميتشجان وكارولينا الشمالية وميامي وفلوريدا. ويأتي إصدار هذه القائمة استنادًا إلى قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 3 لسنة 2017 بإصدار نظام معادلة الشهادات الدراسية الجامعية.ويعد التعليم عن بعد نمطًا شائعًا في التعليم العالي، والكثير من الجامعات المتميزة عالميًا والتي تبنت تقديم العديد من برامجها بهذا النمط. ويعرف التعليم عن بعد بأنه أسلوب لتقديم التعليم والتدريس للطلبة الذين لا يتواجدون بالضرورة فعليًا في بيئة تعلم تقليدية مثل القاعات الدراسية ويكون فيه مصدر المعلومات والمتعلمين مفصولين عن بعضهم البعض في الوقت أو في المسافة أو كليهما معًا. ويشمل نظام التعليم عن بعد بعض أو كل ما يلي: التعليم عبر الإنترنت، والتعليم الإلكتروني، والتعليم المدمج، والتعلم المرن، والتعليم المفتوح، والانتساب. ويشترط للموافقة على الدراسة بهذا النظام أن تسمح طبيعة البرنامج الدراسي بإنجازه عن بعد، وألا تكون في البرامج التي تتطلب اكتساب مهارات ومعارف تطبيقية كالبرامج الطبية أو الإكلينيكية، أو البرامج الصحية المساعدة، أو برامج العلوم الطبيعية أو البيولوجية، أو البرامج التخصصية كبرامج الزمالة التي تتطلب الحضور الكلي بمقر المؤسسة التعليمية، وأن يكون طرح هذه المؤسسات التعليمية لبرامج التعليم عن بعد جنبا إلى جنب مع البرامج التعليمية عبر الانتظام الكلي في الحضور. وقد روعي في وضع هذه القائمة الشروط أو الضوابط التي حددها نظام التعليم عن بعد، فالبنسبة للولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال، يشترط أن تكون المؤسسة التعليمية أو البرامج الأكاديمية المدرجة في القائمة معتمدة من قبل أحد هيئات الاعتماد الإقليمية أو هيئات الاعتماد للمؤسسات التعليمية الوظيفية، أو هيئات الاعتماد البرامجي، وأن تكون هيئة الاعتماد معترفا بها من قبل «مجلس اعتماد التعليم العالي». كما اشترطت اللائحة أن تكون المؤسسة التعليمية مصنفة ضمن إحدى التصنيفات العالمية المعتبرة، وضمن أفضل 100 جامعة في الولايات المتحدة الأمريكية في ذات السنة الدراسية. أما المعايير التي استندت إليها القائمة بالنسبة للمملكة المتحدة، فهي أن تكون المؤسسة التعليمية روجعت من قبل وكالة ضمان الجودة، وأن يكون البرنامج الأكاديمي معتمداً من الهيئات والجمعيات المهنية والتخصصية ذات العلاقة. وأن تكون المؤسسة التعليمية مصنفة ضمن إحدى التصنيفات العالمية المعتبرة وضمن أفضل 50 جامعة في المملكة المتحدة في ذات السنة الدراسية.
مشاركة :