انتهت حسابات التأهل في المجموعة الأولى من دوري أبطال آسيا 2018م بخطف الأهلي والجزيرة الإماراتي بطاقتي الصعود إلى دور الـ16، لكن صراع الصدارة لم يُحسم بعد، وإن كان الأول أفضل حالاً من مضيفه كونه يتصدر بـ11 نقطة، مقابل ثماني نقاط للضيف، لكن الستار سيسدل مساء اليوم الثلاثاء عندما يصطدم الفريقان وجهاً لوجه على إستاد محمد بن زايد في العاصمة الإماراتية أبوظبي وستحدد المتصدر والوصيف، ويدخل الأهلي المواجهة بفرصتي الفوز والتعادل من أجل حسم الصدارة وكسب أفضلية لعب مباراة إياب دور الـ16 على أرضه وبين جماهيره، أما الجزيرة فليس أمامه إلا الفوز من أجل التربع على قمة المجموعة. كفة الفريقين متساويتين إلى حد كبير لاسيما وأنهما حسماً التأهل قبل جولة من النهاية، وهو ما يؤكد أفضليتهما على بقية فرق المجموعة التي تضم إلى جانبهما الغرافة القطري وتركتور تبريز الإيراني، وفاز الأهلي في ثلاث مباريات وتعادل في اثنتين وسجل سبعة أهداف فيما استقبلت شباكه ثلاثة أهداف، وكسب أصحاب الأرض مباراتين وتعادلوا في مثلها وخسروا مباراة واحدة، أما المحصلة التهديفية فكانت ثمانية أهداف مقابل سبعة اهتزت بها شباكهم. ظروف الفريقين متشابهة كونهما جريحين، فالأهلي خسر لقب الدوري في الأمتار الأخيرة أمام الهلال وبالتحديد في آخر جولة بعد صراع طويل، في المقابل ودع الجزيرة كأس رئيس الإمارات في دور الثمانية على يد الوحدة، لكن التغييرات الكبيرة في الأهلي بتكليف إدارة جديدة ممثلة في ماجد النفيعي رئيساً للنادي وعبدالله بترجي نائباً له وموسى المحياني مشرفاً على كرة القدم من شأنها أن تحدث فارقاً إيجابياً بالنسبة للأهلاويين. مباراة الذهاب على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة انتهت أهلاوية 2 - 1، وهو الفوز التاريخي الثالث له على الجزيرة في دوري أبطال آسيا بنظامه الجديد، مقابل تعادل يتيم حسم المباراة بركلات الترجيح لمصلحة الأهلي، ولم يحقق الجزيرة أي انتصار في تاريخه الآسيوي على ممثل الوطن، وكانت محصلة الأهداف في شباك الإماراتيين 12 هدفاً مقابل خمسة أهداف بيضاء.