المدينة- متابعات A A أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أمس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان متجهًا لاتخاذ قرار خطير بشأن الضربة العسكرية الموضوعة لضرب سوريا؛ إذ أراد ترامب ضرب المنظومات الدفاعية الروسية الموجودة في سوريا إلى جانب الأهداف السورية الموضوعة. وكشفت مصادر خاصة للصحيفة أن اجتماعًا للأمن القومي حصل في البيت الأبيض قبيل اتخاذ القرار بالضربة، وخلاله عرض وزير الدفاع الأمريكي ثلاث خطط بأهداف مختلفة. وتضمن الخيار الأول توجيه ضربات فقط للأهداف العسكرية السورية، أما الخيار الثاني فتضمن أهدافًا أوسع وأشمل من الأول، من بينها مقرات عسكرية تابعة لقيادة الجيش السوري المنتشرة في مختلف المناطق السورية، إضافة إلى أهداف حكومية غير عسكرية. أما الخيار الثالث فشمل أهدافًا لمنظومات الدفاع الروسية المنتشرة في سوريا، وكان المخطط تدمير كل الدفاعات الروسية والسورية؛ لشل القدرات الدفاعية بشكل تام. وقالت الصحيفة: إن الرئيس الأمريكي كان مع الخيار الثالث الأكثر خطورة، لكن بعد استشارة وزير الدفاع لساعات اقتنع ترامب بمزج الخيارين الأولين، من دون التعرض للأهداف الروسية في سوريا. واشنطن: يجب إدانة «حكم الإرهاب بالكيماوي» قال مبعوث الولايات المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: إن هناك مخاوف من أن تكون روسيا قد أفسدت موقع الهجوم المزعوم بأسلحة كيماوية في مدينة دوما السورية، ودعا المنظمة إلى التحرك؛ لمواجهة استعمال أسلحة سامة محظورة. وقال السفير الأمريكي كينيث وارد في تصريحات: «تأخر كثيرًا هذا المجلس في إدانة الحكومة السورية على ممارستها حكم الإرهاب الكيماوي، والمطالبة بالمحاسبة الدولية للمسؤولين عن تلك الأفعال البشعة»، يأتي هذا فيما أكد مبعوث بريطانيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن فشل المنظمة في التصرف إزاء سوريا يخاطر «بمزيد من الاستخدام الوحشي للأسلحة الكيماوية». وزير الخارجية الألماني: الأسد ليس جزءا من الحل قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أمس قبل اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج إن الصراع السوري بحاجة إلى حل يتم التوصل إليه عبر التفاوض وتشارك فيه كل القوى في المنطقة، مضيفاً أنه لا يتخيل أن يكون شخص استخدم أسلحة كيمياوية ضد شعبه جزءاً من هذه العملية. من جهته قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إن الحرب السورية ستستمر بشكلها المروع والبائس. وأضاف «لكن الضربات الجوية أوضحت أن العالم فرغ صبره من الهجمات الكيمياوية».وأضاف إن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا لن تغير مسار الحرب ولكنها كانت طريقة لإظهار أن العالم فرغ صبره على الهجمات الكيماوية.وفى ذات السياق قال وزير الخارجية الهولندي ستف بلوك إن على مجلس الأمن الدولي مواصلة الدفع من أجل وقف إطلاق النار في سوريا.وأضاف قائلا للصحفيين في لوكسمبورج :»علينا مواصلة الدفع عبر مجلس الأمن من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار وإدخال مساعدات إنسانية ومن ثم بدء عملية سلام»وتابع «الحل الوحيد هو عملية سلام عبر مجلس الأمن الدولي».
مشاركة :