بدأت مدينة دوما السورية تتعافى من جراحها تدريجيا. الجيش السوري دخل المدينة وبدأ في بسط سيطرته عايها بعد معارك طاحنة مع مسلحي المعارضة بأطيافهم المختلفة، وبدعم كامل من الطائرات الروسية، الحومة السورية بدأت في نشر رجال الشرطة والجيش في الشوارع والساحات العامة. مشاهد الدمار الكبير يخيم على المدينة ويشهد على ما عاشه السكان خلال عمليات القصف.وبعد إجلاء آخر مجموعة من مقاتلي المعارضة من المدينة الجريحة، قامت الحكومة بتنظيم حملات توزيع الغذاء على السكان. في هذه المدينة التي كانت في الامس القريب مصدر تزويد دمشق بالأغذية الطازجة وسلة العاصة من الخبز.سكان دوما السورية أصبحوا بعد سنوات من النزاع يعيشون في شبه مجاعة بسبب نقص الغذاء وتهافتوا للحصول على رغيف الخبز الذي توزعه شاحنات حكومية.من ناحيتها قامت الحكومة السورية بتعليق الأعلام السورية فوق المدينة بمجرد استعادتها منذ أكثر من أسبوع بعد حصار دام خمس سنوات وكان تعد واحدة من ىخر معاقل المعارضة المسلحة في منطقة لا تبهد سوى كيلومترات قللة عن دمشق العاصمة.سكان المدينة بقي معظمهم في مبان مدمرة وشوارع دمرتها البراميل المتفجرة وقصف صاروخي بمقاتلات روسية وبقايا أثاث منازل، غاب عنها اهلها أو قضوْا نحبا.
مشاركة :