أجازت محكمة الصلح في القدس أمس الاثنين، لزوار الحرم القدسي من اليهود الهتاف بعبارة "عام يسرائيل حاي" داخل الحرم، معللة ذلك بأنها عبارة قومية وليست صلاة. وأصدرت المحكمة قرارها هذا في قضية ايتمار بن غفير، وهو ناشط ومحام يميني، أخرجته الشرطة من الحرم القدسي في سبتمبر 2015 وأوقفته لعدة ساعات، لهتافه العبارة المذكورة بعد أن شتمته امرأة مسلمة وهتفت "ألله أكبر" أمامه ومجموعة يهود آخرين وهم يتجولون في الحرم، حسب الرواية الإسرائيلية. ودعا بن غفير بعد قرار المحكمة، إلى السماح لليهود بالصلاة داخل الأقصى، "تماما كما يسمح ذلك للمسلمين" وإنهاء ما وصفه بـ"التمييز الخاطئ في أهم موقع لشعب إسرائيل". وتنص الإجراءات التي تبنتها إسرائيل بعد احتلال القدس الشرقية في حرب 1967، على خضوع الأقصى لوصاية دينية أردنية، على أن يتاح لليهود زيارة الحرم شريطة عدم رفع صلواتهم وتأدية طقوسهم الدينية فيه. المصدر: تايمز أوف إسرائيل متري سعيد
مشاركة :