أدانت مجموعة السبع الصناعية الكبرى "ألمانيا ، فرنسا ، إيطاليا ، اليابان ، كندا ، بريطانيا ، الولايات المتحدة الأمريكية" بالإجماع وبأشد العبارات استخدام الأسلحة الكيماوية في الهجوم على منطقة "دوما" بالغوطة الشرقية في سوريا في 7 أبريل الجاري. وذكر بيان مشترك صدر اليوم "الثلاثاء" أنه يؤيد كلا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا في جهودها للحد من قدرة نظام بشار الأسد على استخدام الأسلحة الكيماوية ومنع أي استخدام في المستقبل .. لافتا إلى أن استخدام هذه الأسلحة هو انتهاك لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية ويشكل تهديدا للسلام العالمي والأمن الدوليين وقد اعتاد نظام الأسد على الاستخدام المتكرر وغير المقبول أخلاقيا لهذه الأسلحة.وقال : "إننا ندين هذه الاستراتيجية المتمثلة في ترويع السكان المحليين عن قصد وإجبارهم على الخضوع وخرق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2118 واتفاقية الأسلحة الكيماوية"، مضيفا : "نحن لا نزال ملتزمين بالحل الدبلوماسي للصراع في سوريا وندعم جهود مبعوث الأمم المتحدة دي مستورا الخاص لإحداث انتقال سياسي ذي مصداقية وإشراك جميع الأطراف المعنية وفقا لقرار 2254 للأمم المتحدة ومجلس الأمن جنيف". ومن ناحية أخرى..دعا وزراء خارجية مجموعة السبع روسيا إلى تقديم إيضاحات حول قضية تسمم العميل البريطاني السابق سيرجي سكريبال ونجلته "يوليا" في مدينة سالزبوري البريطانية.وأدان الوزراء رفض روسيا المستمر للرد على الطلبات المشروعة للحكومة البريطانية والتي تؤكد مرة أخرى على مسؤولية الجانب الروسي في تسمم سكريبال.وعبرت مجموعة السبع عن دعمها للموقف البريطاني في القضية، داعية موسكو إلى الكشف بشكل فوري لخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عن برنامج "نوفيتشوك" الذي لم تعلن عنه روسيا سابقا حسب الادعاءات الغربية.وتتهم السلطات البريطانية المخابرات الروسية بتسميم سكريبال ونجلته بغاز "نوفيتشوك" السام المشل للأعصاب فيما تنفي موسكو جملة وتفصيلا أي ضلوع لها في الحادث.وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف السبت الماضي:إن تحليل العينات التي أخذها خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من موقع تسميم سكريبال وفحصها في المركز السويسري للتحليل الإشعاعي والإشعاع الكيميائي يشير إلى استخدام مادة BZ في الاعتداء.وأوضح لافروف أن هذه المادة تدخل في صناعة الأسلحة الكيماوية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ولم ينتجها الاتحاد السوفييتي ولا روسيا الاتحادية.
مشاركة :