قالت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء إنه من المرجح بشدة أن تكون أدلة اختفت من موقع هجوم يعتقد أنه كيماوي في دوما السورية، مضيفة أنه يجب السماح لمفتشي الأسلحة الدوليين بدخول الموقع بشكل كامل وفوري. وكانت روسيا قد بررت عدم السماح بدخول المفتشين الدوليين إلى الضربة التي نفذتها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة عى أهداف سورية فجر السبت الماضي. وفي وقت سابق اتهمت الولايات المتحدة، روسيا بتدمير الأدلة التي تدين الأسد في دوما. وذكر مندوب واشنطن لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كينيث وارد يوم الاثنين خلال اجتماع للمنظمة في لاهاي أن روسيا ربما عبثت بالأدلة. ونقلت رويترز عن وزارة الخارجية الفرنسية قولها ”حتى اليوم ترفض روسيا وسوريا السماح للمفتشين بدخول موقع الهجوم“. وتابعت ”من المرجح بشدة أن تكون أدلة وعناصر ضرورية اختفت من الموقع“. وأضافت الخارجية ”من المهم أن تستجيب سوريا لكل مطالب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشكل كامل وفوري وبدون عراقيل سواء كان الأمر زيارة المواقع أو إجراء مقابلات مع أفراد أو الاطلاع على وثائق“. وكان مفتشون من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سافروا إلى سوريا الأسبوع الماضي لتفتيش الموقع ولكن لم يسمح لهم بعد بدخول دوما الواقعة الآن تحت سيطرة قوات الاسد بعد انسحاب مقاتلي المعارضة منها.
مشاركة :