عبرت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها الشديدة للاعتداء الإرهابي للمستوطنين اليهود أمس على قريتي اللبن الشرقية والساوية جنوب نابلس، والذي تسبب في إلحاق أضرار بعشرات المركبات، وخط شعارات عنصرية.وحملت الرئاسة في بيان لها حكومة الاحتلال الإسرائيلية مسؤولية استمرار اعتداءات المستوطنين الإرهابية، والمجموعات التي تعرف باسم تدفيع الثمن.وأكد البيان أن هذه الأعمال الإجرامية تؤكد مصداقية مطلب القيادة الفلسطينية الإسراع بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، حيث لا يمكن أن تبقى إسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون، مشددة على أن هذه الأعمال الإرهابية يجب أن ترفع فورا.من جهة أخرى طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بمواجهة جدية لردع المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى اختراق الموقف الدولي من القدس المحتلة.وأوضحت الوزارة أن ترتيب زيارة سفراء 40 دولة في الأمم المتحدة إلى إسرائيل، وتنظيم جولة لهم في القدس المحتلة يأتي في سياق تحرك إسرائيلي لاستمالة هذه الدول لمصلحة التصويت لعضوية إسرائيل في مجلس الأمن نهاية مايو المقبل عن طريق الاقتراع السري.وأضافت أن الزيارة تأتي في إطار المحاولات الاحتلالية المكشوفة لإقناع عدد من الدول بنقل سفاراتها إلى القدس المحتلة. وتابعت: تواصل دولة الاحتلال القيام بحملات تضليل وتزوير للحقائق في أوساط الرأي العام العالمي والمسؤولين الدوليين، من أجل تبييض انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي وجرائمها بحق أبناء شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته.