من للمتعثر والمديون غير مناصرة المجتمع والجهات الرسمية للتخفيف عليه ومساعدته؟ فهل يعقل ان يبقى المتعسر عن سداد ديونه في دوامة طوال حياته لايستطيع الخروج منها ويتم حشره في عنق الزجاجة بالضغط عليه من قبل الوزارات المعنية بتسهيل امور المواطنين وتقديم الخدمات اللائقة لهم؟ انا امرأة من مئات المتعسرين الذين وقعوا في شباك ديون لادخل لهم بها، حاولت بعد خسران مشروعي الصغير ان اعيد افتتاحه في منزلي فقامت هيئة الكهرباء والماء بتحويل جميع فواتيري السابقة على فاتورة كهرباء منزلي الحالية، وطالبتني بدفع 570 دينارا شهريا لمدة ستة اشهر حتى اكمل سداد تلك المتأخرات دون النظر الى ان هذا المبلغ يرهق ميزانيتي المتواضعة، فأنا امراة مطلقة ومازلت بصدد اعادة افتتاح مشروعي اذ لم اقف على رجلي بعد. تم انذاري اما بالدفع او قطع التيار، ولأني لا استطع الدفع لم تتردد الهيئة في قطع التيار عني دون رحمة او مراعاة لظروفي الانسانية، فاذا تم قطع الكهرباء عن المواطن ماذا تبقى له ليعيش؟] البيانات لدى المحررة
مشاركة :