دبي: «الخليج»ألقى سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، كلمة في افتتاح فعاليات مؤتمر «مجلس صناعات الطاقة - توصيل النفط والغاز وما بعد ذلك»، الذي ينظمه مجلس صناعات الطاقة البريطاني، في فندق دوسيت ثاني في أبوظبي، بحضور الدكتور مطر النيادي، وكيل وزارة الطاقة، وفيليب بارهام، سفير المملكة المتحدة لدى دولة الإمارات، وستيوارت برودلي، الرئيس التنفيذي لمجلس صناعات الطاقة البريطاني. ويصاحب المؤتمر، معرض يُضيء على التقنيات والمنتجات والخدمات المُبتكرة، والفرص الحالية والمستقبلية في قطاع الطاقة، بمشاركة عدد من الشركات والموردين من بريطانيا ودولة الإمارات.وافتتح الطاير المؤتمر، بشكر مجلس صناعات الطاقة البريطاني، على التنظيم، والدعوة لاستعراض تجربة دبي في زيادة نسبة الطاقة المتجددة والنظيفة، والإسهام في دفع عجلة التنمية المُستدامة في دولة الإمارات، التي تجمعها مع المملكة المتحدة علاقات راسخة مبنية على أسس قوية في المجالات الاقتصادية والاستراتيجية والثقافية. وأضاف: «تعد دولة الإمارات الشريك الأول عربياً والحادي عشر عالمياً لبريطانيا، بتبادل تجاري يفوق 20 مليار دولار، وجالية من 120 ألف مقيم، وبمليون ونصف المليون سائح سنوياً، وبالمقابل، فإن آلاف المواطنين الإماراتيين يقصدون المملكة المتحدة؛ للزيارة أو العمل، أو الدراسة في المعاهد والمراكز الأكاديمية المتميزة. وقد أسهم ذلك في تشجيع أبرز الشركات البريطانية على تنفيذ مشاريع كبرى، والانضمام إلى أكثر من 5 آلاف شركة بريطانية تعمل في الدولة، ونأمل بأن يشهد هذا العدد نمواً متواصلاً. ورسخت دولة الإمارات أواصر التعاون مع المملكة المتحدة في مختلف المجالات، ومنها التجارة والاستثمارات والطاقة والتغير المناخي والثقافة والتعليم والصحة والرياضة والتنمية الدولية والعلاقات الخارجية».وأضاف «كانت نتيجة جهود الهيئة متميزة بكل المقاييس، وأدخلنا الكثير من عمليات التطوير والتحسين على العمليات الإنتاجية والتشغيلية؛ لرفع الكفاءة وخفض الكلف. ويعد «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية» أحد أهم مشاريعنا؛ حيث ستصل قدرته الإنتاجية إلى 5 آلاف ميجاوات بحلول عام 2030. ولدينا حالياً أكثر من 4 آلاف ميجاوات من مشروعات بنظام المنتج المستقل قيد التنفيذ بالشراكة مع القطاع الخاص، بإجمالي استثمارات تزيد على 30 مليار درهم.وتابع: «الابتكار مكون أساسي في الاستراتيجية المؤسسية للهيئة، وعلى مدى الأعوام الماضية، توجت جهودها بحلول مُبتكرة تمثلت بتحقيق نتائج كبيرة، مكنتها من توفير الوقت والجهد. كما نواكب الثورة الصناعية الرابعة، ونعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) والروبوتات وإنترنت الأشياء (IoT)؛ لدعم مبادرة (دبي 10X) للانتقال بإمارة دبي نحو ريادة المستقبل».واختتم بالقول: «في دبي نهتم دائماً باستكشاف التطورات التقنية في العالم، وفي «عام زايد»، وبعزيمة «أبناء زايد»، سنواصل مسيرة التنمية المستدامة التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه».
مشاركة :