الشارقة: «الخليج»رفعت مجموعة من الأديبات الإماراتيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على دعم سموه اللامحدود للمثقفين عامة، والمرأة الأديبة المبدعة على وجه الخصوص، ولإتاحة الفرصة للمرأة الإماراتية الشاعرة والروائية للمشاركة في معرض الكتاب بباريس، الذي اختتمت فعالياته مؤخراً، والذي تضمن ترجمة كتبهن إلى اللغة الفرنسية، ومشاركتهن في الجلسات الأدبية والحوارية، مما يعكس صورة مشرقة ومشرفة للمرأة الإماراتية في المحافل الدولية.جاء ذلك في مستهل جلسة العصف الذهني، التي نظمها المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة؛ لدارسة واقع وطموحات رابطة أديبات الإمارات، وذلك في مقر نادي سيدات الشارقة، بحضور عدد من الأديبات الشاعرات والروائيات، منهن: أسماء الزرعوني، باسمة يونس، صالحة عبيد غابش، نورة النومان، عائشة بوسميط، فتحية النمر، فاطمة عبد الله، نادية النجار، وعقدت الجلسة بهدف الخروج بتصورات ومقترحات وأفكار لتفعيل نشاط الرابطة وتطويرها بالشكل الأمثل، الذي يخدم الفئات المستهدفة منها، وعلاقتها بالمؤسسات الثقافية الأخرى، في دعم هيكلة الثقافة العامة، وتقديم كافة التسهيلات لنجاحها.واستهلت صالحة غابش، رئيس المكتب، الحوار بطرح سؤال حول أهمية الرابطة في رفد الساحة الأدبية والثقافية الإماراتية، مؤكدة أن التحديات قد تواجه كل مشروع يتطلب من جميع المشاركين توحيد الجهود من أجل متابعة مسيرته، وتحقيق النجاحات، وثمنت الدعم اللامحدود لحرم صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والتي كانت ولا تزال داعماً رئيسياً لكل مشروع أدبي أو ثقافي يخص المرأة الإماراتية، والتي تدعو دائماً إلى استثمار الجهود الإبداعية في التنمية، باعتبارها مشهداً ثقافياً حضارياً لابد منه لكل المجتمعات.ومن جانبها أكدت باسمة يونس على أهمية رابطة أديبات الإمارات، من ناحية كونها مدعومة من قبل حكومة الشارقة المتميزة بأسبقيتها في المجال الثقافي، واتفقت الأديبات على ضرورة الرابطة لتلبية احتياجات الكاتبات، ودعم الساحة المحلية بأسماء نسائية من عالم الأدب.كما ناقش العصف الذهني نشأة الرابطة والهيكل التنظيمي لها، والتحديات التي واجهتها وأثرت في مسيرتها، وكيفية إنعاشها من جديد، والنظر في العضوية وشروطها، والاهتمام بها لإبراز الصورة المشرقة لدولتنا في الداخل والخارج، وكذلك تبني مبادرات ومشاريع تنطلق من الإحساس بالمسؤولية المجتمعية، وبخاصة رعاية الموهوبات في هذا الشأن؛ للارتقاء بقدراتهن، وتشجيعهن على الإنتاجية، كذلك خرج العصف الذهني بالعديد من الأفكار والمقترحات، من أهمها أن تتسع فئات العضوية في الرابطة لتشمل المترجمات ورسامات الكتب، والمحررات والاهتمام بإصدارات العضوات، وأن تكون هناك مدونة للرابطة تنشر مشاركات مختلفة من الأديبات.
مشاركة :