ناقش مجلس سيدات أعمال الإمارات، أربعة محاور استراتيجية في جلسة العصف الذهني، التي عقدها مؤخراً في مقر المجلس بدبي، برئاسة مريم محمد الرميثي رئيسة مجلس الإدارة الرئيسة التنفيذية لمجلس سيدات أعمال أبوظبي، وبحضور كل من فريدة عبدالله العوضي نائبة رئيس مجلس الإدارة، والدكتورة آمنه خليفة، ورغدة تريم عمران، ويسرى صالح، وفطيم الشحي، وهدى المطروشي وثريا العوضي، ونجلاء المطوع أعضاء مجلس الإدارة. تشمل المحاور قضايا تمكين المرأة في القطاع الاقتصادي، لاسيّما قطاع سيدات الاعمال بالدولة، وقالت مريم الرميثي إن التنسيق والتشاور الدائم مع الأعضاء، وعلى رأسهم الأعضاء الذين يمثلون غرف التجارة والصناعة بالدولة، فضلاً عن الأعضاء من القطاع الخاص، يُعدّ أمراً ضرورياً للغاية لاستمرار الارتقاء بقطاع سيدات الاعمال الذي يُعدّ عنصراً حيوياً في منظومة القطاع الخاص التي بلغت مساهمته نحو 11%. مشيرة، إلى أن هذه الجلسة جاءت في إطار الممارسات القياسية لتطوير الخدمات ومواجهة التحديات الميدانية، والمساهمة في رفع كفاءة وأداء العمل الإداري. وحددت الرميثي، مرتكزات ومرجعيات محاور أعداد الاستراتيجية، فضلاً عن مجالات عمل مجلس سيدات أعمال الإمارات والفئات المستهدفة للمجلس برؤية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة 2012، المؤشرات الوطنية لاقتصاد معرفي تنافسي لدولة الإمارات، الاستراتيجية الوطنية للابتكار في دولة الإمارات، البيئة الداخلية والنظام الأساسي لمجلس سيدات أعمال الإمارات، القانون رقم 22 لسنة 2000 الخاص بإنشاء اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة، التشريعات والسياسات المنظمة للعمل التجاري، الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها الدولة والتزمت في تنفيذها في مجال المرأة، المؤشرات الإحصائية والديمغرافية والتقديرية للمرأة، قانون الماريع الصغيرة والمتوسطة. وأوضحت الرميثي، ان برامج ونطاق الهدف الاستراتيجي الأول تحفيز ريادة الأعمال لدى المرأة وتمكينها، في ظل اقتصاد متنوع ومستدام. يتمثل بزيادة نسبة تنافسية مشاريع سيدات الأعمال إقليمياً وعالمياً إلى 2%. في حين الهدف الاستراتيجي الثاني تمثل في تنمية قدرات رائدات الأعمال وتشجيعهن عبر حاضنات الأعمال المبتكرة التي تدعم المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتسهم في نشر روح المبادرة والإبداع. من خلال الزيادة التدريجية لنسبة نجاح ونموّ المشروعات الريادية الناشئة لرائدات الأعمال. والهدف الثالث الاستراتيجي تمثل في نشر ثقافة الابتكار بين سيدات ورائدات الأعمال وترسيخها، في صميم أنشطتهن وأعمالهن، من خلال تحقيق سيدات الأعمال لنسبة 5% من مجموع براءات الاختراع والابتكار على مستوى دولة الإمارات. والهدف الاستراتيجي الرابع يكمن بأهمية الخبرة التراكمية والمعرفية لمجلس سيدات أعمال الإمارات في تطوير أعماله وخدماته، وفقاً لمستجدات التنافسية لسوق العمل، من خلال زيادة معدل الخبرات المعرفية الموثقة لدى المجلس وزيادة معدل الشراكات الفعالة مع المؤسسات والشركات. وطالبت الرميثي، جميع الأعضاء في مجلس سيدات عمال الإمارات والمجالس المحلية والجهات المعنية بقطاع الأعمال بالدولة، بتقديم المقترحات والأفكار التي تسهم في تطوير خدمات مجلس سيدات أعمال الإمارات.
مشاركة :