«الساحل الشرقي».. 10أيام تروي تراث المنطقة بواجهة الدمام

  • 4/18/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية اليوم، انطلاق فعاليات مهرجان الساحل الشرقي بنسخته السادسة الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية ومتابعة من اللجنة التنفيذية بالمجلس، وبإشراف الهيئة العامة للسياحة بالمنطقة الشرقية، وبشراكة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي، ويستمر لمدة 10 أيام، وذلك في متنزه الملك عبدالله البيئي بالواجهة البحرية بالدمام ويعكس هوية المنطقة وموروثها الثقافي والتراثي. وأوضح أمين مجلس التنمية السياحية مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة المشرف العام على المهرجان م. عبداللطيف البنيان أن مهرجان الساحل الشرقي بنسخته السادسة، يحظى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب رئيس مجلس التنمية السياحية، وبدعم من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وبين البنيان أن المهرجان سيسهم في توفير الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة، ويعبر عن تاريخ المنطقة الشرقية ويعتمد على المقومات السياحية حيث يعد المهرجان البحري الأول خليجيا، متوقعا أن يحقق المهرجان نجاحات متقدمة في نسخته السادسة، من خلال النقلة النوعية لقرية المهرجان ونوعية الفعاليات والمشاركات الخليجية والحرف اليدوية. وأشار م. البنيان إلى أن المهرجان يعد المهرجان الرئيسي للمنطقة والذي حقق الكثير من النجاحات على المستوى الوطني والخليجي، كما أن مهرجان الساحل الشرقي حاز جائزة التميز السياحي لأفضل مهرجان ثقافي تراثي على مستوى المملكة. وأضاف البنيان: إن المهرجان يهدف إلى إبراز المقومات السياحية والتراثية البحرية في المنطقة، والعمل على استثمارها سياحيا وجذب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح للمنطقة، ويسهم في جعل سواحل المنطقة من أهم المقاصد السياحية، إضافة إلى تأصيل المقومات السياحية للمنطقة وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة، فضلا عن تأصيل الهوية العمرانية والبعد الحضاري للمنطقة، حيث يتبنى المهرجان هذا العام بناء ميناء العقير كوجه لقرية المهرجان كمحاكاة للتراث العمراني ونقلة للمجتمع المحلي، بقصد تعزيز النمو العمراني والبعد الحضاري وتأصيله لدى المجتمع المحلي، وتعريف الشباب الناشئ بالتاريخ العريق الذي تحتضنه المنطقة الشرقية. ونوه البنيان بأنه سيتم بدء استعراض المراكب الشراعية ورحلة الغوص المعروفة قديما باسم «الدشة» من أرض المهرجان، حيت سيشارك بها نواخذة من أشهر النواخذة بالشرقية والخليج لنقل حياتهم اليومية في رحلات الغوص والبحث عن اللؤلؤ، إلى جانب انطلاق رحلة إبحار السفن والمراكب الشراعية. وأضاف البنيان: حرصت اللجنة المنظمة على تنويع وتطوير الفعاليات للمهرجان بدءا بالمخطط العمراني لقرية المهرجان، كما تم تنظيم عدة فعاليات أهمها مسابقة التجديف الخليجية الأولى وعروض لسباق الزوارق ومشاركة دول مجلس التعاون الخليجي في الأعمال المسرحية وفي الحرف التقليدية وإطلاق الكرنفال البحري. مُلاك إبل بانتظار انطلاقة المهرجان المهرجان يغوص بتاريخ رحلات البحر مجسم لميناء العقير (اليوم)

مشاركة :