قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الفقهاء فرقوا ما بين الدعاء أثناء الوضوء وكلام الناس أثناء الوضوء، فقالوا أن كلام الناس أثناء الوضوء غير مستحب أو مكروه.وأضاف "فخر" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» فى إجابته على سؤال مضمونة « ما حكم الدعاء أثناء الوضوء ؟»، أن جمهور الفقهاء قالوا أنه لا مانع من الدعاء بل انهم قد استحسنون لكل عضو دعاء فقالوا عندما يبدأ بالمضمضة فيقول اللهم ارزقنى تلاوة القرأن وأعنى على ذكرك وشكرك حسن عبادتك، وعندما يستنشق يقول اللهم أرحني رائحة الجنة ولا تريحني رائحة النار، وعندما يغسل يده اليمني يقول اللهم أتني كتابي بيمني ولا تؤتني كتابي بشمالى ولا من وراء ظهرى، وعندما يمسح على شعره يقول اللهم أظلنى بظلك يوم لا ظل إلا ظلك، وعندما يمسح أذنه يقول اللهم أجعلنى من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وعندما يمسح رقبته يقول اللهم أعتق رقبتي من النار، وعندما يغسل رجله اليمين يقول اللهم ثبتني على الصراط يوم تزل الأقدام، وعندما يغسل رجله اليسرى، يقول مثل ذلك.وأشار الى أن جمهور الفقهاء قالوا أنه لا مانع من الدعاء أثناء الوضوء ولكن بشرط أن لا يعتقدوا أن هذه الادعية واردة ومأثورة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأن هناك كثير من الأحاديث الضعيفة التى لم تثبت عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ولكن بعض الفقهاء قالوا أنه يكره الدعاء عند الوضوء حتى لا يتحدث المتوضئ بأى شئ أثناء الوضوء.
مشاركة :