محمد سيد أحمد (أبوظبي) أنهى الوحدة مشاركاته الـ11 في دوري أبطال آسيا، بخسارة جديدة، ليواصل نتائجه المتواضعة في البطولة القارية هذا العام، ويكون خروجه من مرحلة المجموعات منطقياً عطفا على نتائجه في مباريات المجموعة والتي لم يحقق فيها سوى فوز واحد، وخسر بقية المباريات التي استقبل فيها15 هدفاً، وسجل ستة أهداف فقط، ليبقى بلوغه نصف نهائي البطولة عام 2007 ، هو المحطة الأفضل للعنابي في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال. ورغم أن مباراة أمس الأول كانت تحصيل حاصل للعنابي ومنافسه، بعد تأكد خروج الأول وتأهل الثاني من الجولة الماضية، لكن كان البعض يتمني أن يحقق الوحدة فوزاً معنوياً قبل عودته للمواجهات الحاسمة في دوري الخليج العربي وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، خاصة أن الوحدة غادر لخوض المباراة بصفوف مكتملة تقريباً. واعترف الروماني لورينت ريجيكامب مدرب الوحدة بعدم تقديم فريقه للمستوى المطلوب في المباراة، وأبدى أسفه على الخسارة، وقال: كنا نأمل أن ننهي مشاركتنا بالفوز، لكن الفريق لم يوفق، والمباراة بشكل عام جاءت متوسطة المستوى من الفريقين، قد يكون لغياب الدافع تأثيره على اللاعبين. وتابع ريجيكامب: توقعت أن يلعب الفريق بروح قتالية عالية وأن نخلق الفرص في المباراة، ولكن اللاعبين لم يقدموا المستوى المطلوب، لذلك جاءت الخسارة طبيعية عطفاً على الأداء الذي قدمه فريقي، والمنافس فريق قوي بدليل فوزه في جميع مبارياته، ورغم أننا توقعنا أن نواجه صعوبات في المباراة، لكن مع ذلك كنت أتوقع أن يقدم فريقي مردوداً أفضل. وواصل المدرب الروماني وقال: نأمل أن يتعلم اللاعبون من الدرس، ويقدموا الأفضل في المباريات المقبلة من الموسم، وعلى الرغم من خروج الوحدة من البطولة إلا أنه استفاد من المشاركة، وكسب بعض الخبرة خاصة اللاعبين الشباب الذين شارك بعضهم في عدد من المباريات، ويجب أن نبني على هذه في المستقبل للبحث عن الأفضل. وتوقع ريجيكامب مواجهة صعبة جداً في دور الـ16 بين العين والدحيل وقال: شخصياً أتوقعها مواجهة قوية جداً.
مشاركة :