أ ف ب - طالب البرلمان الأوروبي اليوم الأربعاء، بمثول الرئيس التنفيذي لفيس بوك مارك زوكربيرغ، شخصياً للإجابة على أسئلة حول فضيحة "كامبريدج اناليتيكا"، رافضاً بذلك عرضه بإرسال مسؤول تنفيذي من الشركة بدله.وكتب رئيس البرلمان انطونيو تجاني، إلى زوكربيرغ أن 2.7 مليون مواطن من الاتحاد الأوروبي تأثروا بفضيحة جمع البيانات، وأنهم يستحقون أن يقدم لهم توضيحاً كاملاً.وخضع زوكربيرغ، لاستجواب في الكونغرس الأمريكي لمدة 10 ساعات الأسبوع الماضي.وسيبدأ الاتحاد الأوروبي تطبيق قوانين جديدة لحماية البيانات الشهر المقبل. وقالت شركة فيس بوك، إنها ستلتزم بها. وأكد تجاني، أن البرلمان هو "جهة صنع قرار مهمة جداً في العملية التنظيمية".وشكر تجاني زوكربيرغ على"عرضه اللطيف" بإرسال نائبة رئيس فيس بوك للسياسة العامة والشؤون الخارجية، جويل كابلان.إلا أنه قال، إن "جميع المجموعات السياسية أكدت الضرورة المطلقة لوجودك الشخصي، كما حضرت أمام الكونغرس الأمريكي".وأضاف: "أنا متأكد أن ملايين الأوروبيين المتضررين من فضيحة كامبريدج اناليتيكا يستحقون توضيحاً دقيقاً من كبير مدراء فيس بوك، تماماً مثل المواطنين الأمريكيين".ويواجه فيس بوك فضيحة جمع "كامبريدج اناليتيكا" بيانات المستخدمين الشخصية، واختراق خصوصيتهم لتطوير برمجية تتيح التكهن والتأثير على صوت الناخبين للتصويت لصالح حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية في 2016.في 6 أبريل ، قال الاتحاد الأوروبي إن ما يصل إلى 2.7 مليون شخص أوروبي، ربما وقعوا ضحية فضيحة تسريب بيانات فيس بوك.