طالب البرلمان الأوروبي، بمثول الرئيس التنفيذي ومالك شركة "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، شخصيا وليس من خلال ممثل عنه، للإجابة عن أسئلة بخصوص فضيحة "كامبريدج اناليتيكا". وكان زوكربيرغ عرض إرسال جويل كابلان، نائبة رئيس فيسبوك للسياسة العامة والشؤون الخارجية، لتنوب عنه بالإجابة عن أسئلة البرلمان الأوروبي. وكتب رئيس البرلمان أنطونيو تجاني إلى زوكربيرغ، أن 2,7 مليون مواطن من الاتحاد الأوروبي تأثروا بفضيحة جمع البيانات، وأنهم يستحقون أن يقدم لهم توضيح كامل. وفي رسالة اطلعت عليها وكالة فرانس برس شكر تجاني زوكربيرغ على "عرضه اللطيف" بإرسال جويل كابلان، نائب رئيس فيسبوك للسياسة العامة والشؤون الخارجية. إلا أنه قال: "جميع المجموعات السياسية أكدت الضرورة المطلقة لوجودك الشخصي، مثل ما حضرت أمام الكونغرس الأمريكي". وكان الرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك" خضع الأسبوع الماضي، لتحقيق في الكونغرس لمدة عشر ساعات. ويواجه فيسبوك فضيحة جمع "كامبريدج اناليتيكا" بيانات المستخدمين الشخصية واختراق خصوصيتهم من أجل تطوير برمجية تتيح التكهن والتأثير على صوت الناخبين من أجل إمالة كفة حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية في العام 2016. وفي 6 أبريل، أقر الاتحاد الأوروبي بأن ما يصل إلى 2,7 مليون شخص أوروبي قد يكونون وقعوا ضحية فضيحة تسريب بيانات فيسبوك. المصدر: أ ف ب
مشاركة :