تستمر أيام الشارقة التراثية والتي انطلقت في نسختها السادسة عشرة في تقديم أشكال التراث الخليجي والعربي والعالمي وتستقطب بدورها عددا هائلا من الزوار من مختلف الجنسيات، كما تحتضن العديد من الأنشطة المتنوعة التي تعنى بالتراث وتختتم فعالياتها في الواحد والعشرين من الشهر الجاري. ويقام مهرجان أيام الشارقة التراثية بتنظيم من معهد الشارقة التراث. «الأيام» زارت المهرجان والتقت بمجموعة من المشاركين البحرينيين الذين تميزت مشاركتهم ولاقت اقبالاً جماهيرياً لافتاً. وبدايةً قال الكاتب والقاص البحرينية القدير ابراهيم سند الذي دشن كتابه الجديد «السنع» وذلك ضمن فعاليات أيام الشارقة «أوجه دعوة لكل محبي التراث والثقافة الشعبية لزيارة هذا المهرجان فهو من من أهم الفعاليات التراثية التي تقام على مستوى الخليج والوطن العربي، وقد قمت بتدشين كتاب تحت عنوان»السنع«وهو عبارة عن اقوال متداولة في المناسبات الاجتماعية جمعتها في البحرين وقدمتها في معهد الشارقة للتراث على هيئة ورشة وهي محاولة للمقارنة ما بين ما هو موجود لدينا في البحرين وفي الامارات إذا لم نحافظ عليها ستختفي وهذه المهمة تقع على عاتقنا كباحثين ومؤسسات ثقافية ان نحافظ على هذا الشيء وهو الوحيد الذي يميزنا عن الاخرين وهو السنع والاخلاق». ومن ضمن المشاركين في المهرجان أيضا فهد بو فرسن منسق تجمع الدامة في أيام الشارقة التراثية الذي قال «هذه هي المشاركة الثانية لي في هذا المهرجان وذلك للتعريف بلعبة الدامة وتعليمها للصغار كما تجمع الكبار أيضا ليكون لهم تجمعاً مستمراً، فهذا المهرجان مهم خاصة وأنه يجمع أكثر من 31 دولة من مختلف دول العالم ومن مختلف الثقافات، فيصور هذا المهرجان التراث على أرض الواقع». وبهذه المناسبة، أود أن أتوجه بالشكر لمعهد الشارقة للتراث وبالتحديد لرئيس المعهد الدكتور عبدالعزيز المسلم، وصقر بن محمد الذي أعطاني فرصة المشاركة في المهرجان وكان لديه اهتمام بالغ بلعبة الدامة. من جهته، قال الفنان رمضان يوسف الذي يقدم القصص والحكايا التراثية عن طريق صندوق زايد: حصدنا اقبالاً كبيراً، واشادة كبيرة على زاوية صندوق زايد بالقرب من قرية الطفل، حيث قدمت مجموعة من القصص باللعب بالعرائس وذلك من خلال الصندوق المبيت او مايطلقون عليه في الامارت المندوز، نظرا لاحتفال الامارات بعام زايد.