أحمد النجار (دبي) قصة تراثية جديدة تحتضنها فعاليات «أيام الشارقة التراثية» في موسمها الـ15، مع دولة خليجية بامتياز، هي مملكة البحرين التي حلت أمس الأول ضيفة بتراثها وموروثها الثقافي لتعريف الجيل الحالي بمحتويات جناحها وتنوع معروضاتها لإغناء تجربتهم، وتزويدهم بمعلومات تاريخية وذكريات جميلة عاشها الأولون، وإعطائهم صورة عن سيرة الآباء وحكمة الأجداد، وتسرد لهم لمحات من حياتهم البسيطة وحرفهم اليدوية التي لاتزال تنبض في يوميات الشعب البحريني، بنكهة مشغولاته ومنتوجاته التي استقبلها الزوار بحب وشغف. خدمات جليلة أكد حرفيون بحرينيون، أن «الأيام» تقدم خدمة جليلة للتراث الخليجي بصفة خاصة والعربي والعالمي بصفة عامة، مشيرين إلى أن المستفيد الأكبر هم الزوار، وبالأخص عشاق الماضي الجميل ومحبي المقتنيات لأغراض الزينة أو للذكرى، أو للاحتفاظ بها كقطعة تراثية تربطهم بماضيهم لاستحضار بعض القيم والعادات القديمة. صناديق «المبيتة» وقد توقفنا عند محتويات الجناح البحريني، وعشنا حكايات تراثية شائقة، رواها علي مطر نائب رئيس الوفد البحريني، والذي تحدث عن مشاركة البحرين من خلال 3 حرف يدوية هي صناعة الصناديق «المبيتة»، والنسيج والخوص، وركز مطر في حديثه على حرفة صناعة الصناديق، الذي يعمل بها منذ أكثر من 20 عاماً، وتعلمها من شقيقه الأكبر، ونجح في تطوير مهاراته لإبداع أشكال جديدة بأفكار مختلفة، وترجم ذلك بحصوله على المركز الأول في مسابقة الأسر المنتجة وفوزه بجائزة حرم ملك البلاد. ... المزيد
مشاركة :