. وأكد معالي الوزير آل الشيخ أن عناية المملكة العربية السعودية وولاة الأمر فيها بالقرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة تعود إلى عدد من الأمور في مقدمتها أن المملكة بنيت وتأسست جميع سياساتها في شؤون الحياة والحكم على أساس دين الإسلام عقيدة، وشريعة، ومعاملات، وأخلاقاً، كما أنها قامت على إعلاء كلمة التوحيد والدعوة إلى الإسلام. وقال :إنه من هذا المنطلق انبثقت عناية حكومة هذه البلاد المباركة بالقرآن الكريم، وشملت هذه العناية جميع وجوه خدمته: طباعة، وتفسيراً، وتعلما، وتعليماً، وتدريساً، وترجمة لمعانيه إلى لغات العالم، واهتماماً بمختلف علوم القرآن الكريم، حيث إن الله سبحانه وتعالى شرف هذه الدولة المباركة بخدمة الحرمين الشريفين، وخصها ـ عز وجل ـ بدور رائد في خدمة الإسلام والمسلمين وكان من جوانب تلك الخدمة إيصال رسالة القرآن الكريم لكل مسلم في أي مكان في العالم، بل إيصال تلك الرسالة للعالم أجمع . ووصف المجمع بأنه معلم حضاري علمي وعالمي لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها، مبينا أنه أكبر مؤسسة علمية تعنى بكتاب الله، وطباعته ونشره، وتفسيره وترجمة لمعانيه واهتماماً بعلومه، مشدداً على أن الأعمال العملية التي تصدر عن هذا المجمع هي أعمال مؤسسية، وليست جهوداً فردية . أكد في ذات السياق أهمية الندوات، والملتقيات العلمية الدولية المتخصصة التي نظمها المجمع خلال السنوات الماضية إذ تأتي امتداداً لرسالة المجمع تجاه كتاب الله الكريم، وسنة رسوله، عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم . وسأل معالي الوزير آل الشيخ في ختام تصريحه, الله العلي القدير, أن يحفظ المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ, وأن يجزيهم خير الجزاء على ما قدموا، ويقدمون من أعمال جليلة خدمة لكتاب الله، وسنة المصطفى ــ صلى الله عليه وسلم ــ على وجه الخصوص، وخدمة الإسلام والمسلمين على وجه العموم . // انتهى // 11:57 ت م تغريد
مشاركة :