أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن من أسباب إطلاق عملية أمنية في مناطق عدة، وخاصة في منطقة الجزيرة وأعالي الفرات «منع تأسيس مجاميع إرهابية جديدة»، فيما أفاد مصدر أمني، باستئناف الصفحة الثانية من عمليات تطهير جزيرتي الأنبار والثرثار. وانطلقت عملية عسكرية لتعقب الخلايا النائمة للتنظيم الإرهابي في مناطق جبل مكحول وتلال الخانوكة شمالي تكريت مركز محافظة صلاح الدين. وقال العقيد محمد خلف من قيادة شرطة محافظة صلاح الدين، إن «العملية تستهدف تطهير المناطق الجنوبية والشرقية لقضاء الشرقاط، بعد النشاط الملحوظ لعناصر داعش فيها، الذي تسبب مؤخراً عن هجوم للتنظيم على قرية اسديرة وراح ضحيته 24 مدنياً». وأضاف أن «قيادتي عمليات صلاح الدين والشرطة والحشد العشائري، تشارك في العملية بغطاء من طيران الجيش العراقي، وأن المروحيات العراقية والمدفعية قصفت تمهيديا بعض الكهوف والانفاق التي يختبئ فيها عناصر داعش، فيما تقدمت قوات المشاة لتمشيطها». وقال العبادي، خلال مؤتمر صحافي، ان «اجراءاتنا الأخيرة ضد المفسدين هي رسالة واضحة لمطاردة المطلوبين»، حيث شهدت محافظات عراقية مؤخراً خروقاً أمنية، ولاسيما في كركوك وصلاح الدين وديالى والأنبار ونينوى، وردت القوات الأمنية على هذه الخروق عبر القيام بحملات أمنية لمطاردة عناصر تنظيم داعش والقضاء عليهم. وذكر بيان للإعلام الأمني أن «القوات العراقية تواصل عملياتها وفق الخطط الأمنية المرسومة لبسط الأمن وفرض القانون في مناطق وقرى بجزيرتي الأنبار والثرثار وشمال الكرمة». وأضاف البيان، أن «هذه المناطق متاخمة لقضاء سامراء من جانب، وحزام بغداد من جانب آخر». وأفادت مصادر استخبارية، أمس، بأن القوات الأمنية شنت عملية عسكرية لتعقب فلول تنظيم داعش قرب الحدود السورية أدت إلى مقتل ناقل الأسلحة والمتفجرات لدى التنظيم. تصفية وقالت المصـادر إن القـوات الأمـنية قتلت الإرهــابي المــدعو «أبو حذيفة العراقي» والملقب بــ«الأعضب»، وهو المسؤول عن نقل الأسلحة والمتفجرات لعصابات داعش الإرهابية، بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة عن تواجده بالصحراء في احد الانفاق قرب الحدود السورية. وفي بيان آخر، أعلن الأعلام الأمني، عن تفتيش أكثر من ألف كيلومتر والعثور على 8 عبوات ناسفة في سامراء. وكشف مسؤول محلي في محافظة ديالى، عن ارتفاع نشاط وحركة خلايا داعش في مناطق صلاح الدين الحدودية للمحافظة، مؤكدا أن اعداد الإرهابيين تجاوزت الـ250. وأضاف أن «حركة الإرهابيين وتنقلاتهم أصبحت واضحة من خلال رؤية عجلاتهم وآلياتهم عن بعد»، محذراً من «حدوث خروق واضطرابات خلال الانتخابات في محافظة ديالى». 46 بلغَ عدد الأنفاق التي حفرها تنظيم داعش الإرهابي، والتي اكتشفتها القوات العراقية في مناطق شمال وغربي البلاد، منذ مطلع العام الحالي، 46 نفقاً، طولها الإجمالي أكثر من 20 كيلومتراً، ويضم بعضها غرفاً صغيرة للنوم وأمكنة للطبخ، ومخازن سلاح، وأشبه ما يكون بفناء لها تحت الأرض، وذلك على عمق يتراوح بين 5 و10 أمتار. 300 ذكر مصدر قضائي أن المحاكم العراقية أصدرت في الأشهر الأخيرة أحكاماً بالإعدام على أكثر من 300 شخص بينهم نحو مئة أجنبي، وعلى آخرين بالسجن المؤبد بسبب انتمائهم إلى تنظيم داعش. وجرت محاكمة هؤلاء المدانين في محكمتين مختصتين بقضايا الإرهاب، واحدة في قضاء تلكيف القريب من مدينة الموصل بشمال غرب العراق، والثانية في بغداد في محكمة جنائية مركزية تولت محاكمة أجانب ونساء على وجه الخصوص. ومنذ يناير، صدرت أحكام في بغداد على 103 نساء بالإعدام، بينهم ست تركيات حكم عليهن الأربعاء، و185 بالسجن مدى الحياة، و15 بالسجن ثلاث سنوات، وامرأة بالسجن لعام واحد، في قضايا الانتماء لتنظيم داعش، وفقاً للمصدر القضائي. وأعلن الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار البيرقدار «صدور أحكام بحق 815 شخصاً، قضت 212 منها بالإعدام، و150 بالسجن المؤبد، من قبل محكمة الجنائية في محافظة نينوى منذ تحرير الموصل». بغداد - وكالات إجازة أفاد مصدر بمكتب رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، بأن الأخير منح مدير مكتبه إياد الوائلي إجازة إجبارية، لتعمده إيقاف أوامر ديوانية. وقال المصدر، في تصريح صحافي، إن «رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي منح الوائلي، إجازة إجبارية غير محددة بمهلة زمنية، على إثر إيقافه تنفيذ أوامر ديوانية، وإصدار الكتب الإدارية للمجلس». وأضاف أن «الوائلي كان أوقف العديد من الأوامر الديوانية وتغاضى عن بعض الكتب الواردة له، وأبرزها ما يتعلق بالمخاطبات بشأن نقل قائد شرطة محافظ ديالى، إضافة إلى إيقاف تنفيذ التوجيهات الخاصة بترويج معاملات الشهداء أو إصدار هويات دخول المنطقة الخضراء لحاشية عدد من الوزراء والصحافيين». بغداد - البيان خلافات كشف مصدر من داخل حزب الدعوة، أمس، عن تعرض رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي إلى ضغوط كبيرة من قبل لاعبين محليين، لإجرائه سلسلة إصلاحات في حال توليه ولاية ثانية، أبرزها استقالته من الحزب. وقال المصدر في تصريح صحافي، إن «الحلفاء المفترضين لحيدر العبادي، يتهمونه «بالتواطؤ مع الفاسدين»، وعدم حسم العديد من القرارات الخاصة بهم، وإيقاف أو تجميد ملفات بعضهم، «خوفاً من نشوب خلافات داخل حزب الدعوة»، مبيناً أن «العبادي يخطط للتحالف مع كتل كردية وسنية بعد الانتخابات، لكنه يدرك أن ذلك لن يكون كافياً لولاية ثانية، وإنما يحتاج إلى السيستاني الذي سحب الدعم عنه في الآونة الأخيرة نتيجة عدم حسمه هيكلة هيئة الحشد الشعبي». وأضاف المصدر أن «قيادات حزب الدعوة هي الأخرى لديها علم بالأمر، وناشدت العبادي عدم الانصياع لأي من هذه المطالب»، مشيراً إلى أن «اعتماد العبادي على كوادر توصف بالفاسدة في مكتبه أدى إلى تعرضه لهذه الضغوط، والمطالبة باستقالته من الحزب بعد إعلان النتائج، كبادرة حسن نية». بغداد - البيان
مشاركة :