انطلاق عملية عسكرية لتحرير مناطق شمال تكريت

  • 9/20/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تتعرض آلاف العائلات في مدينة الشرقاط وأجزاء واسعة من قضاء بيجي والقرى الواقعة شمال هذا القضاء التابع لمحافظة صلاح الدين، التي مركزها تكريت، والخاضع لسيطرة «داعش» لأبشع صور التعذيب الجسدي والقتل على يد مسلحي التنظيم المتطرف بحجة عدم تقديمهم فروض الولاء والطاعة له، وإيصال معلومات للقوات الأمنية عن مواقع تمركز المسلحين. وطالب قتيبة الجبوري، عضو البرلمان، القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتدخل الفوري لتحرير الشرقاط، وقال: «إن الأهالي في قضاء الشرقاط وأجزاء من قضاء بيجي والقرى الواقعة شمال بيجي يتعرضون للتصفية الجسدية بشكل شبه يومي على أيدي إرهابيي (داعش) الذين ابتكروا أبشع طرق القتل والتعذيب حتى الموت، وقد وصل الأمر إلى خطف النساء والأطفال وحرق وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها، بينما يحتجز المسلحون أكثر من ألف من سكان تلك المناطق في سجونه منهم نساء وكبار في السن». وشدد الجبوري على «ضرورة قيام القائد العام للقوات المسلحة بالتدخل الفوري وإنقاذ الأهالي في المناطق التي لم تتحرر حتى الآن من قبضة تنظيم داعش». وفي السياق ذاته، كشف مصدر مطلع في محافظة صلاح الدين عن انطلاق أكبر عملية عسكرية لتطهير الشرقاط والمناطق المحيطة بها من «داعش»، مؤكدًا أن العملية ستصل إلى مناطق جنوب غربي محافظة كركوك من أجل تحرير قضاء الحويجة. وقال المصدر إن «قطعات عسكرية تابعة للجيش العراقي ومقاتلي عشائر المحافظة يساندها طيران الجيش انطلقت من قاعدة سبايكر في تكريت في عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير قرى الزوّية والمسحك والفتحة ومكحول وصولاً إلى قضاء الشرقاط». وأضاف المصدر أن العملية العسكرية «ستنطلق بعد تحرير قضاء الشرقاط باتجاه قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك، للالتحام مع قوات البيشمركة المتمركزة في الجهة الجنوبية للمدينة قرب المفرق الرئيس لناحية الرياض، وكذلك في الجهة الأخرى الواقعة قرب مرتفعات خراب روت التابعة إداريًا لقضاء الدبس شمال غربي كركوك والمطلة على حوض الحويجة». ويعد قضاء الشرقاط منطقة مهمة من الناحية الجغرافية، لأنه يتوسط ثلاث محافظات، إذ يقع على بعد (115 كم) جنوب محافظة نينوى، وعلى بعد (125 كم) شمال تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وعلى بعد (135 كم) غرب محافظة كركوك. وفي محافظة الأنبار، أعلن مصدر أمني عن إحباط محاولة تسلل عبر نهر الفرات إلى الخالدية شرق مدينة الرمادي. وقال المصدر إن «قوة من الجيش تمكنت من إحباط محاولة تسلل لمجموعة من مسلحي تنظيم داعش بواسطة عبارة لعبور نهر الفرات والدخول إلى منطقة البوشهاب في جزيرة الخالدية». وأضاف المصدر أن «القوة تمكنت من تدمير العبارة وقتل سبعة مسلحين وتفجير كميات من المواد المتفجرة».

مشاركة :