بدوره عد رئيس جامعة مليبار الإسلامية بمدينة كيرالا في الهند ومدير مركز الدعوة الإسلامية في كيرلا الدكتور حسين أبو بكر كويا مدوور, تأسيس مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف حدثاً عظيماً في تاريخ العالم الإسلامي, وقال: إن الأمة المسلمة في مشارق الأرض ومغاربها في أمس الحاجة إلى المصاحف وترجماتها ولم يكن في العالم جهة تكفل توفيرها، ففي هذا الوقت فتح المجمع تلبية لنداء الأمة بكل إمكانياته ووسائله الحديثة، وبالتالي وفق الله الأمة لدراسة كلامه وفهم معانيه في عدة لغات عالمية، ولله الحمد . ونوه الأمين العام لمجلس الشريعة الإسلامية في بريطانيا الدكتور صهيب حسن عبدالغفار, بحرص المجمع على تنظيم الملتقيات والندوات العلمية المتخصصة، حيث ذكر أن مثل هذه البرامج من شأنها أن تخدم القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها، وتحقق تبادل الخبرات والمعلومات التي تصب في خدمة هذا الهدف, مشيداً بجهود المجمع في إيصال القرآن الكريم إلى المسلمين أينما كانوا، حيث دخلت المصاحف المطبوعة في مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة بيت كل مسلم, وفي المراكز الإسلامية بينما كان لترجمات معاني القرآن الكريم دور في إيصال الرسالة القرآنية إلى غير المسلمين . وتوقف أمين عام اتحاد علماء إفريقيا ومدير جامعة الساحل في باماكو الدكتور سعيد محمد بابا سيلا, عند مسيرة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وخدماته المتعددة التي وصلت آثارها إلى أنحاء العالم بقاراته ودوله ومدنه, بل وقراه وأريافه, فيما توقع أن تخرج ندوة طباعة القرآن الكريم بنتائج تكون مرجعاً موثوقاً لمصداقية الجهة المنظمة. // انتهى // 13:01 ت م تغريد
مشاركة :