عام / علماء ومسؤولون : مجمع الملك فهد لطباعة المصحف مفخرة للمملكة والمسلمين في أنحاء العالم / إضافة أولى

  • 11/24/2014
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

من جانبه وصف رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية المشير عبدالرحمن محمد سوار الذهب, المجمع بأنه صرح عظيم يضم أحدث ما وصلت إليه علوم التكنولوجيا الحديثة في مجال الطباعة والتجليد التي وُظفت بكفاءة عالية ومتميزة لطباعة المصحف بالمدينة المنورة الذي جاء آية في الإبداع والمتانة مما لا يوازيه مصحف آخر طبع حتى الآن . وقال: إن هذا الصرح يعد مفخرة ليس للملكة العربية السعودية بل لكافة المسلمين في أنحاء العالم, فلخادم الحرمين الشريفين الشكر الأوفى والدعاء إلى الله تعالى أن يمد في أيامه ويحفظه ذخراً للإسلام والمسلمين . ويرى رئيس المجلس الإسلامي في الدنمارك عبد الحميد الحمدي, أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة منارة دينية مكنت ملايين المسلمين في مختلف أصقاع العالم من الاقتراب أكثر من كتاب الله ـ عز وجل ـ, من خلال الخدمات الميسرة التي قدمتها طباعة ونشراً وتوزيعاً وقراءة لمعاني القرآن وتأصيلاً لمفاهيمه ومعانيه . ولفت إلى أن الحديث عن إنتاج المجمع لعشرة ملايين نسخة من القران الكريم سنوياً، وتوزيعها على المسلمين في جميع القارات، بالإضافة إلى ما يقوم به المجمع من دراسات وأبحاث مستمرة لخدمة الكتاب والسنة عبر استخدام أحدث ما وصلت إليه تقنيات الطباعة في العالم، يعني الشيء الكثير على الأرض في وقت حققت فيه وسائل الاتصال فتوحات غير مسبوقة من شأنها أن تغري شباب المُسلمين, فضلاً عن شباب العالم من غير المسلمين بالابتعاد عن التوحيد، والإغراق في متع الحياة وملذّاتها . وأفاد رئيس المركز الإسلامي في اليابان الدكتور صالح مهدي السامرائي, أن الأمة الإسلامية دأبت منذ عهد الرسالة على خدمة القرآن الكريم، كتابة وحفظًا وترجمة لمعانيه, في حين تصدرت المملكة العربية السعودية في العصر الحاضر, مجموع الأمة في هذا المضمار، مضيفاً في سياق ذي صلة أن أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى اليابانية كانت من قبل مسلم ياباني، قام بها في رحاب مكة المكرمة تحت رعاية رابطة العالم الإسلامي ما بين (1962-1965)، وتولى الملك فيصل بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ بالصرف على طباعتها وتوزيعها، وأودع مبالغ في سفارة المملكة في طوكيو لطبعها كلما نفذت الترجمة . // يتبع // 13:01 ت م تغريد

مشاركة :