قال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي ورئيس المنتدي المصري للدراسات السياسية والإقتصادية، إن حركة التجارة بين مصر وإفريقيا لا ترقى للشكل المطلوب نظرا لافتقاد القارة الوسائل المتاحة التى تسهل من عملية الصادرات والواردات بين البلدين.وأرجع "عبده"، فى تصريحات خـاصة لـ"صدى البلد"، تراجع حركة التجارة مع القارة الإفريقية إلى غياب مصر عن إفريقيا فى عهد الحكومات السابقة والذي مكن العديد من الدول مثل الصين وكوريا وبلجيكا والهند وتركيا وإسرائيل من التواجد وبقوة داخل القارة التى تمتلك ثروات هائلة، مشيرًا إلى أن هذه الدول حققت مكاسب كبيرة من وراء القارة بالحصول على مواد خام من بترول ونفط مقابل مشروعات تنموية قامت بها من أجل إتمام مصالحها.وألمح إلى أن أكبر حجم استثمارات فى إثيوبيا يعود لتركيا وإسرائيل، مشددًا على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين مصر والقارة من مشروعات فى النقل والمواصلات كخط سكك الحديد الذي يربط بين مصر ودول القارة وأيضا مشروع ربط بحيرة فيكتوريا بنهر النيل وكلها خطوات على طريق الانفتاح وتحقيق التنمية وفرصة لتعزيز الصادرات والواردات.