أشاد فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد الأمين العام لجمعية علماء أهل السنة بالهند ورئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر الشيخ زايد العالمي للسلام بإنشاء المجلس العالمي للأقليات المسلمة في أبوظبي، وقال: «إن إنشاء المجلس العالمي للأقليات المسلمة يعزز الثقة والأمل في صفوف الأقليات المسلمة على مستوى العالم ويسهم في إبراز أهمية المسؤولية المشتركة في القضايا العالمية التي تمس هويتهم بشكل عام». وأضاف فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد: «إن المجلس يمكن أن يلعب دوراً ملحوظاً في تجنب ويلات المواقف الانفرادية في القضايا العامة للأمة الإسلامية في دول يعيش فيها متعدد الأجناس والأديان والثقافات مثل الهند». وأعرب فضيلته عن ارتياحه تجاه قرار اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر العالمي للأقليات المسلمة في المجتمعات غير المسلمة، والذي من المزمع انعقاده في 8 و9 مايو المقبل بإنشاء مجلس عالمي للأقليات يكون مقره أبوظبي، واصفاً هذا القرار بالتاريخي وبارقة أمل ورجاء في صفوف ملايين المسلمين على مستوى العالم. وثمن فضيلته الدور الرئيسي الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الأقليات المسلمة في مختلف بلدان العالم خصوصاً ما تقوم به من الأعمال الخيرية والإنسانية في جمهورية الهند.
مشاركة :