اختفى طيّار سعودي منذ 17 يوماً في إسبانيا؛ حيث كان على متن إحدى السفن السياحية، ويُتوقع أنه سقط منها بالقرب من مدينة كارتاخينا بمنطقة مورسيا - جنوب شرقي إسبانيا، على البحر الابيض المتوسط. ووفقاً لموقع "كروز هيو"؛ المتخصّص في أخبار حركة السفن، أن راكباً سعودياً (34 عاماً) صعد إلى الطابق العلوي للسفينة، وتلقى خفر السواحل الإسباني بلاغاً بفقدان أحد الركاب. وقال متحدث خفر السواحل، إنه فور تلقي البلاغ شاركت سفن عدة في عملية البحث إلى جانب مروحيتين ولا أثر، مضيفاً أنه لا توجد أي معلومات عن كيفية سقوطه في البحر. وكان من المُفترض أن تواصل السفينة مسيرها نحو برشلونة، في رحلة تشمل التوقف عند جزر الكناري. وذكر أحد أفراد أسرة المفقود، عبر حسابه في "تويتر"، أن ابن عمه "عمر سلمان المطيري"؛ وهو مهندس مدني وطيّار، ذهب في رحلة سياحية إلى إسبانيا، وكان على متن إحدى السفن الكبيرة في رحلة بحرية، وسقط من على متنها في الثالث من شهر أبريل الجاري، وأن أسرته لم تتلقَ أيّ أخبار عنه إلى اليوم. وأضاف " في يوم الأحد 8 أبريل تواصلت الشركة التي يعمل فيها عمر مع أهله وإخوانه وأخبروهم بغيابه وعدم مقدرتهم على التواصل معه، وبعد البحث والتواصل مع السفارة السعودية وجدوا أغراض عمر كاملة بالسفينة "حقيبة ظهر ومحفظة وجوّاله وتبيّن أنه هو الغريق". وتابع "تواصلنا مع الخارجية والسفارة طلباً للمزيد من البحث، ولكن بلا جدوى ولا تفاعل ولا أي خبر منهم، بينما عديد من الصحف الأجنبية تحدثت عن الحادثة، وفي المقابل صمت غريب حتى من صحفنا، لا تعلمون إحساس والدته وعائلته وهم متشبّثون ببصيص من الأمل"، مضيفاً أن فرق البحث والإنقاذ بحثت لمدة 12 ساعة فقط، وتوقفت تماماً حسب التقارير الأجنبية المتناقلة.