عمر بن سلمان مطيري، طيار سعودي كان في رحلة سياحية إلى اسبانيا وبعد أيام قليلة من الرحلة اختفت آثاره وزعمت السلطات الاسبانية أنه ألقى بنفسه في البحر دون أن يكون له أثر بعد ذلك. وأكد أحمد مطيري، شقيق الطيار عمر، أن السلطات الاسبانية أكدت عدم وجود شبهة جنائية في وفاة مطيري وزعمت أنه هو من ألقى بنفسه من على ظهر السفينة بالاعتماد على شهادة عامل نظافة على متن السفينة. وأوضح أنّ رحلة أخيه عمر بدأت من الظهران عبر الخطوط الإماراتية ووصل إلى برشلونة ومن هناك ذهب إلى كازابلانكا ثم عدد من المدن الأسبانية حتى يعود إلى برشلونة خلال 10 أيام، وفق الجدول الزمني للرحلة السياحية. وأضاف أحمد، خلال مشاركته في برنامج “يا هلا”، “بعد أيام من انتهاء الرحلة وصلنا خبر اختفاء شقيقي عمر بتاريخ 8 أبريل، عندما اتصلت بنا شركة أرامكو وهو يعمل لديها طيار مدني، وأن عليه رحلة لكنه لم يأتِ إلى مقر الشركة”. وأوضح أن أسرته تواصلت مع سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى اسبانيا، والتي أخبرتهم بأن عمر تعرض لحادث في البحر ولم يتم العثور على جثمانه، لافتا إلى أن بيان السفارة يفتقد للمعلومات وغير دقيق. وأشار إلى أنّ تحقيق السلطات الاسبانية توصل إلى أنّ شقيقه عمر ألقى بنفسه في البحر بسبب حادثة مؤثرة، موضحا أن هذا التحقيق يفتقد للدقة ولم يأخذ الإجراءات المطلوبة. وتساءل أحمد، “ألا يوجد في السفينة كاميرات توثق الحادثة؟ كيف تعتمد لجنة التحقيق على عامل نظافة من فئة معروفة بسجلها الجنائي؟”، لافتا إلى وجود شبهة جنائية في حادثة اختفاء شقيقه عمر.
مشاركة :