عودة مانويل نوير المرتقبة إلى الملاعب، تضع مدرب بايرن ميونيخ هاينكيس أمام حيرة من أمره. فالحارس البديل سفين أولرايش يقدم أداءا رائعا وصل صداه إلى مدرب المانشافات لوف. مانويل نوير، أرشيف. من حظ ألمانيا أن فيها حراسا لكرة القدم يعدون من أفضل الحراس في العالم. وفي الوقت الذي تشكو فيه بلدان من فقدان مثل هذه الطاقات. وفي كل مرة تقترب نهائيات كأس العالم يجد المدرب الألماني يوغي نفسه مضطرا للاختيار بين حارسين كلاهما من طراز خرافي. هذه المرة يتعلق الأمر بحارسي بايرن ميونيخ، بطل العالم مانويل نوير وزميله سفين أولرايش. وأول مدرب عليه الحسم في هذا الأمر هو يوب هاينكس مدرب البافاري. فسفين أولرايش قدم طيلة فترة غياب نوير أداء مبهرا، كان آخره خلال المباراة التي فاز فيها فريق بايرن ميونيخ على باير ليفركوزن هذا الأسبوع في نهائي كأس ألمانيا، والتي لم تكن لتنتهي بستة أهداف مقابل هدفين، لولا الدور الذي قام به أولرايش في صد الكرات الصاروخية، لكريم بلعربي في الدقيقتين 50 و57، إضافة إلى محاولة أخرى من كيفين فولاند. يُقدم سفين أولرايش أداء رائعا مع فريق بايرن ميونيخ. لا بد وأن مدرب المانشافات يواخيم لوف سمع بالمطالب الحالية التي تدعو لترشيح أولرايش للتوجه إلى مونديال روسيا الصيف القادم، لكن ليس كحارس مرمى رقم 2 وإنما رقم 1. أصحاب هذه الدعوات، ومن بينهم أيضا خبراء صحفيين متخصصين يشككون في قدرة نوير على بلوغ أعلى مستوى له سريعاً، نظرا لعودته المقررة في الخامس من الشهر القادم، أي قبل خمسة أسابيع فقط من انطلاق نهائيات كأس العالم المقررة منتصف يونيو/ حزيران. لكن، وعودة إلى منطق الأرقام يجب القول إن نوير دخلت شباكه هذا الموسم 22 كرة، وهو ذات الرصيد الذي يُحسب على أولرايش، غير أن الأخير وصل إلى هذه النتيجة في فترة زمنية أقل من حارس المرمى الأساسي في بايرن. إلا أن عامل الخبرة ينقص أولرايش على مستوى منافسات كأس العالم. و.ب/ ع.خ
مشاركة :