شوهدت المحامية اللبنانية أمل كلوني، زوجة النجم الأميركي الشهير جورج كلوني، بإطلالة وصفها متابعوها بغير الموفقة في أحد الاحتفالات بمدينة نيويورك. وكانت أمل اختارت "كورسيه" من الدانتيل الأحمر تميزت بتصميمها الجريء، لتلبية دعوة آنا ونتور، رئيسة تحرير مجلة فوغ، إلى حفل أقيم بمدينة نيويورك، على شرف سمانتا باري، رئيسة التحرير الجديدة لمجلة غلامور بنسختها الأميركية. وحمل هذا الثوب توقيع المصممة الفرنسية إيزابيل ألارد، التي قامت بتصميمه في ثمانينيات القرن الماضي. وأرادت أمل من خلال ارتدائه بعد أكثر من 30 عاما على تصميمه أن تعبِّر عن جرأة لافتة باختيار أسلوب بعيد عن إطلالاتها الكلاسيكية ذات الطابع العصري التي تعتمدها عادة في حياتها المهنية كمحامية مدافعة عن حقوق الإنسان في المحافل الدولية، أو عندما ترافق زوجها على البساط الأحمر للمهرجانات الهوليوودية. وكانت كلوني صرحت أخيرا بأنها تستمتع بلعبة الجمع بين أساليب مختلفة في مجال الموضة، لكنها تشعر بالإحباط، كون وسائل الإعلام العالمية تهتم بأناقتها أكثر من اهتمامها بإنجازاتها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان. وهي تكره فكرة وضعها بإطار محدد وتتساءل: "من قال إن المحامية لا يمكن أن تختار إطلالة مرحة، وأن الفنانة لا يمكن أن تظهر بإطلالة صارمة؟". وكان ثوب كلوني الأحمر أخذ شكل كورسيه يرافقه ذيل طويل من الخلف (كاب)، مع بنطلون جينز أسود وحذاء عالي الساق من الجلد الأسود، فيما حملت بيدها حقيبة سهرة من الساتان ذات طابع "فينتاج"، ما شكل صدمة لمتابعيها، الذين اعتادوا عليها بإطلالة أكثر كلاسيكية. وعلَّق كثيرون بأن هذه الملابس تناسب حجرة النوم، وليس حفلة عامة تظهر فيها أمام عامة الناس. بيد أن هذه الإطلالة فاجأت نقاد الموضة، الذين انقسموا بين مؤيد للمسة التجدد التي اعتمدتها، ومعارض، كونها لا تناسب شخصيتها المهنية كمحامية تترافع بأهم المحافل الدولية. يُشار إلى أن البريطانية من أصل لبناني أمل علم الدين، أطلت في جلسة تصوير على صفحات العدد الأخير من مجلة فوغ، وقد تحولت منذ ارتباطها بالنجم جورج كلوني إلى أيقونة في الموضة، حيث إنها دائما ما تظهر بإطلالات عصرية، وتختار ما يناسبها من أحدث التصاميم، ومن أهم دور الأزياء. يُذكر أن المحامية الحقوقية كلوني انضمت إلى فريق المحامين الذي يمثل صحافيين تحتجزهما ميانمار وفقا لقانون الأسرار الرسمية الذي يعود للعهد الاستعماري. وأوردت في بيان نشرته شركة دوتي ستريت شامبرز، التي تعمل لديها كلوني، ومقرها بريطانيا، أنها قررت القبول بالقضية، لأنها تعتقد أن الصحافيين اللذين يعملان لحساب وكالة رويترز؛ وا لون وكياو سوي، بريئان، وأن القضية تعكس حرية الصحافة في ميانمار.
مشاركة :