أثارت الأخبار المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي حول انتقال لاعبي الاتحاد زوبعة بين جماهير الاتحاد بين مؤيد ومعارض لانتقالهم من الفريق إلى صفوف الجار الأهلاوي والهلال على حدٍ سواء، خصوصاً مع دخولهم للأشهر الأخيرة من الفترة الحرة التي سيصبحون بعده أحراراً وبإمكانهم التوقيع كهواة لأي ناد يرغب في ضمهم وإسقاط بدل العرض الذي يدفع للنادي الأم. المؤيدون لرحيل اللاعبين الشبان، أكدوا بأن الاتحاد كيان شامخ ولا يقف عند انتقال أي لاعب كائن من يكون، ولديه قاعدة من الفئات السنية، ستدر النجوم للفريق الأول في حال لقوا بصيص اهتمام وكوادر تدريبية قادرة على صقل المواهب وتنميتها قبل تقديمها لتمثيل الفريق، الأمر الذي يتطلب صبراً قد يطول لسنوات قادمة، إضافة لعدم ضمان نجاحهم وانتهاء سقف طموحاتهم، وجمهور مثل صناع القرار لن ينتظر كثيراً في إطلاق أحكامه بفشلهم والمطالبة بإبعادهم عن الفريق، لأنهم لم يعتادوا الغياب عن المنصات خصوصاً في السنوات الأخيرة. في حين اعتبر القسم الآخر من عشاق العميد خروج اللاعبين الشبان الذي تعب النادي على تنميتهم كثيراً حتى أصبحوا أساساً للفريق رغم تذبذب مستوياتهم وقلة خبرتهم في التعامل مع الضغوط الإعلامية والجماهيرية الملقاة على عاتقهم، إلا أنهم طرحوا سؤالاً مهما لمسيري العميد في الوقت الراهن وهو في حال تم التفريط باللاعبين الشبان، هل لديهم القوة الشرائية الكافية جلب النجوم من الأندية الأخرى مع ظروف النادي الراهنة وخزينته المكبلة بالديون، فكان خلاصة ما وصلوا إليه هو الرضا بمن لديهم من خامات وفرض المزيد من الاستقرار على صفوف الفريق ومحاولة تقويم سلوكياتهم داخل وخارج النادي.
مشاركة :