أقدم رجل أعمال على خدعة غريبة لإقناع زوجته بالطلاق كي يتزوج من أخرى؛ حيث ادعى أنه ينتمي لتنظيم تطارده السلطات التركية، وأنه معرَّض للاعتقال في أي وقت. ولجأ خيري أوغور، رئيس الاتحاد المتوسطي لمصدري الألبسة الجاهزة، إلى إخبار زوجته "هيبشن" أنه عضو في حركة "فتح الله جولن" الإسلامية المعارضة التي تتهمها أنقرة بالتخطيط لانقلاب 2016، لكي يحصل على الطلاق منها. وأكد أوغور لزوجته أنه إذا تم اعتقاله بتهمة الإرهاب، فإنَّ العائلة ستفقد كل ممتلكاتها، في محاولة منه لإقناعها بضرورة الطلاق، مع العلم أنَّ ثروتهما بلغت خلال 29 عامًا من الزواج، حوالي 200 مليون ليرة تركية (49 مليون دولار). وعقب موافقة الزوجة على ضرورة الطلاق أقنعها أوغور بالانتقال مع طفليه إلى أورلاندو في ولاية فلوريدا الأمريكية، لحمايتهم من "الملاحقة"، إلا أنّه عقب سفرهم، تزوج من امرأة أخرى في تركيا. وكشفت صحيفة " HaberTürk" أنَّ الزوجة السابقة تقدمت بدعوى قضائية ضد الزوج متهمة إياه بالتزوير وسوء استغلال الثقة والحصول على الطلاق عن طريق الخداع، مشيرة إلا أنه مُجْبَر على المثول أمام المحكمة.
مشاركة :