إبراهيم نشأت: طارق شوقي أول وزير يضع استراتيجية جادة لإصلاح منظومة التعليم

  • 4/21/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال إبراهيم نشأت عضو نقابة المهن التعليمية منسق عام ائتلاف تمرد معلمي مصر إن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أول وزير تعليم مصري يأخذ خطوة جادة وملموسة، ويضع استراتيجية جادة وهادفة لإصلاح وتطوير المنظومة التعليمية فى مصر ويسعى لتطبيقها رغم التحديات التى تحيط به.وأضاف إبراهيم نشأت فى تصريحات لصدى البلد أن الدكتور طارق شوقي استفاد جيدا من علاقاته الدولية وخبراته السابقة بالعمل في أكثر من مؤسسة وجامعة دولية فى وضع الاستراتيجية والترويج لها، مؤكدا أن موافقة البنك الدولي على منح مصر قروض 500 مليون دولار لإصلاح منظومة التعليم فى مصر شهادة جودة ودليل على احترافية وقوة الاستراتيجية الموضوعة.وتابع إبراهيم نشأت بعيدا عن الحوار المجتمعي وموافقة الرئاسة ومجلس الوزراء ومجلس النواب على الاستراتيجية البنك الدولي لديه خبراء، ومن المؤكد أنهم راجعوا الاستراتيجية ولاقت قبولهم لذا تم الموافقة على القرض المقدم، لافتا إلى أن الوزير سيسافر واشنطن للترويج لها والحصول على أفضل العقود الخاصة بمسألة التابلت.وحول تخوفات البعض من الاستراتيجة قال إبراهيم نشأت التخوفات جعلتنا نقبع فى مؤخرة الأمم، مضيفا أن الأوان للحاق بركب الأمم والدول المتقدمة خاصة فى تصنيف التعليم، مؤكدا أنه لا يوجد طالب الآن لا يجيد التعامل مع التكنولوجيا الحديثة فالغالبية العظمى من الطلاب تقضي يومها أون لاين.وأوضح عضو نقابة المهن التعليمية أن ما يشغله هو نظام الثانوية العامة الجديد فقط قائلا: لا نريد أن يكون النظام الجديد عبئا على الأسرة ونريد أن يقضي على شبح الدروس الخصوصية وينهي الضغط العصبي الذى تعيش فيه الأسرة بمناسبة الامتحانات.ووقع الدكتور طارق شوقي الجمعة الموافق وثيقة القرض الخاص بإصلاح التعليم المصري مع البنك الدولي، وذلك في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.وأوضح الوزير، أن هذا القرض تقدر قيمته بـــ ( 500 ) مليون دولار موزعة على مدى خمس سنوات، مشيرًا إلى أن البنك الدولي وأن لديه متخصصون في التعليم للإشراف على تنفيذ مشروع التعليم الجديد.وأشار الوزير إلى أن هذا الدعم المقدم من البنك الدولي يأتى فى توقيت بالغ الأهمية، حيث يدعم بشكل مباشر استراتيجية تطوير التعليم التى ناقشتها مؤخرًا الحكومة المصرية، والتى تستهدف تحقيق نقلة نوعية وشاملة لمنظومة التعليم وبما يتناسب مع أحدث النظم التعليمية المعمول بها دوليًا.وأضاف شوقي أن الدعم التنموى المقدم من البنك الدولى لتطوير التعليم قبل الجامعى سيركز على 5 محاور رئيسية، تتمثل في تحسين منظومة التعليم فى مرحلة الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات وقدرات المعلمين، وتطوير وسائل التدريس للطلاب، وتكثيف استخدامات التكنولوجيا الحديثة فى العملية التعليمية، ووضع نظم متقدمة وفعالة للتقييم والمتابعة من أجل ضمان التطوير المستمر لأداء منظومة التعليم فى مصر.وقال الوزير: خلال العشرة شهور الأخيرة قامت الوزارة بنقل وتوضيح وشرح رؤية كيفية إصلاح التعليم في مصر للبنك الدولي لكي يتم الموافقة على منحنا هذا القرض.وأضاف شوقي أن المبلغ المالي المخصص للتطوير لن يوضع كاملًا تحت تصرفنا ولكن كلما انتهينا من مخرج من مخرجات المشروع نحصل على تكلفته من القرض تحت إشراف البنك الدولي، موضحًا أن الدولة تقرضنا تلك المبالغ أولًا ثم تستردها بمجرد استلامها من البنك، وأن هناك جداول زمنية ومؤشرات لتنفيذ وتكلفة الخطة.وأكد الوزير، أن تطوير التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة هو مشروع مصر الأول، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يهدف إلى بناء نظام تعليم جديد قائم على المهارات الحياتية أكثر بكثير من المعرفية، بما يتوافق مع رؤية مصر (2030) لتطوير التعليم.

مشاركة :