أستنكر الدكتور عصام خليل، رئيس حزب «المصريين الأحرار» المغالطات التى وردت بتقرير وزارة الخارجية حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر ضمن تقريرها السنوى عن حالة حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2017.وقال «خليل» في بيان له، إن الحزب لديه ملاحظات عديدة على التقرير فيما يتعلق بالجزء الخاص بمصر الذى أفرد له التقرير نحو 56 صفحة، وتتلخص ملاحظاتنا في عدة نقاط، أولها استخدم التقرير لغة حادة كتلك اللغة التى كانت تستخدم إبان إدارة أوباما والتى كانت لها مواقفه المنحازة لجماعة الإخوان الإرهابية وكان من المتصور أن يتخلى التقرير عن تلك اللغة بتولى الرئيس ترامب للحكم، وثانيا: أورد التقرير عدد من الانتهاكات كما أسماها وصلت الى ٣٢ انتهاكا زعم التقرير ارتكابها في مصر بزيادة ملحوظة عن الأعوام الماضية.وتابع الحزب فى بيانه، أن التقرير تطرق الي موضوعات جديدة لم تقم الإدارة الأمريكية بالتطرق اليها سابقا خلال الأعوام القليلة، كما وقع التقرير في خطأ جسيم عندما تحدث عن الانتخابات الرئاسية في مصر والتى أجريت عام 2018 في حين التقرير يتناول أوضاع حقوق الإنسان خلال عام 2017 مما يعني ان الانتخابات الرئاسية المصرية تقع خارج الإطار الزمني للتقرير "العام ٢٠١٧". وأضاف أنه: في تطور خطير هو الاول من نوعه أفرد التقرير نقاطا كاملة تحت عنوان "الصراع الداخلي" واصفا ما يحدث في شمال سيناء من "حرب علي الإرهاب" وهذا الوصف لم تجروء على استخدامه الكيانات والدول التى تعادى مصر صراحة فكيف تستخدمه وزارة الخارجية في أدبياتها وتقاريها الرسمية، كما تحدث التقرير عن استخدام قوات الأمن والجيش ما أسماها بـ "القوة العشوائية" ،وضربوا أمثلة في نظرهم مثل استخدام تلك القوة العشوائية التي أدت لقتل مدنيين من قبل قذائف صاروخيه أو هجمات طائرات بدون طيار أوقعت قتلي مدنيين وكذلك جرائم التعذيب والتصفية الجسدية التي ترتكبها قوات الجيش والشرطة بحق المدنيين في شمال سيناء؛ وهنا يتساءل حزب المصريين الأحرار من أين تستقي وزارة الخارجية الامريكية معلوماتها ؟ وهل باتت قناة الجزيرة والقنوات الداعمة للإرهابيين هي مصدر معلوماتهم".وكرر رئيس حزب المصريين الأحرار، استنكاره الشديد للمحتوى الركيك وغير المهنى لتقرير الخارجية الأمريكية معربًا عن خيبة امله في استمرار اعتماد واضعى التقرير على تقارير اعلامية وصحفية واستمرار استخدام ذات اللغة العدائية ضد الدولة المصرية ومؤسساتها .وتابع :" كنا ننتظر تطورًا إيجابيا لاسيما انه التقرير الاول في ظل إدارة الرئيس ترامب الذى عبر في أكثر من مناسبة بتأييد الولايات المتحدة لمصر في حربها على الإرهاب،كما وعد خليل بان الحزب سيقوم بتفنيد كامل لتقرير الخارجية الأمريكية والرد على كل المغالطات دفاعًا عن المهنية والموضوعية وحتى نضيع الفرصة على من يريد أن يستخدم هذا التقرير ضد الدولة المصرية ومؤسساتها".