الخرطوم (أ ف ب) أعرب خبير دولي في شؤون السودان عن اعتقاده أن إقالة وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، المفاوض الرئيس مع واشنطن، يجب ألا تبطئ جهود الخرطوم لإقناع الأميركيين بشطبها من قائمة الدول التي ترعى «الإرهاب». وكان غندور مهندس أولى علامات التقارب مع الولايات المتحدة. لكن الرئيس عمر البشير أقاله الخميس بعد أن اعلن أمام البرلمان أن الدبلوماسيين السودانيين لم يتلقوا رواتبهم منذ أشهر ويريدون العودة إلى بلادهم. وأضاف «لخطورة الوضع الآن، تحدثت عنه بشكل علني». وأشار إلى أنّ هناك شعوراً في أوساط بعض المسؤولين بأن دفع رواتب الدبلوماسيين ليس أولوية. وقال «بعض السفراء والدبلوماسيين طلب العودة إلى الخرطوم (...) بسبب الصعوبات التي يواجهونها هم وأسرهم». وأكد للصحفيين، الأربعاء، أنّ ميزانية وزارته السنوية تبلغ حوالى تسعة وستين مليون دولار، بينما رواتب الدبلوماسيين وإيجارات مقرات البعثات الدبلوماسية التي لم تسدد، تبلغ حوالى ثلاثين مليون دولار. وقال ماغنوس تايلور المتخصص في شؤون السودان في مجموعة الأزمات الدولية لوكالة فرانس برس «إقالة غندور ستترك تأثيراً، لكنها لن تغير التوجهات السياسية للخرطوم». ... المزيد
مشاركة :